Site icon هاشتاغ

برلمانيون يطالبون بزيادة التعويضات والمكافآت في التربية.. وطباع يعد بصرف 3 مليارات ليرة متأخرة

المكافآت
طالب عدد من أعضاء المجلس اعتبار المناطق الواقعة شرق مدينة حمص نائية ومعاملتها معاملة غيرها من المناطق من حيث التعويضات والمكافآت والحوافز للعاملين بالقطاع التربوي وزيادة طبيعة عمل الإداريين لتصبح 20 بالمئة من الراتب المقطوع والاهتمام بالإشراف على المدارس والمعاهد الخاصة.
ودعا الأعضاء خلال جلسة مجلس الشعب اليوم الخميس التي ناقشت أداء وزارة التربية إلى الإسراع بتجهيز مقر مديرية التربية الجديد في حماة وبناء مجمع تربوي بالسلمية وصيانة المدارس المدمرة وربط تطبيق التعليم المهني بسوق العمل ورفد المدارس بأعداد كافية من مدرسي اللغات الأجنبية وإلغاء تكليف أي مدرس اختصاصي بالأنشطة اللاصفية إلا بعد مضي 20 عاماً على خدمته.
وبحسب “سانا” أشار الأعضاء إلى ضرورة تعويض نقص القرطاسية والكوادر البشرية بالمدارس وإقامة دورات تعليمية بأسعار رمزية وتشجيع المنافسة بين المدارس وإحداث معهد إعداد مدرسين ومعلمين في السفيرة بحلب وتشميل جميع المدرسين بالدعم الحكومي ورفد مدارس أرياف المحافظات بمرشدين نفسيين أو اجتماعيين لتدريس مادة التعليم الوجداني والاجتماعي وزيادة الاهتمام بتعليم ذوي الإعاقة ومواكبتهم في مختلف مراحلهم التعليمية.
كما دعا الأعضاء إلى إقامة مراكز امتحانية لطلاب الدراسة الحرة بالأرياف ومنح المدرسين فيها منحة شهرية تعادل الراتب وبدل لباس ومواصلات وتكثيف عدد دورات اللاعنف وزيادة عدد المدارس الدامجة.
وفي رده على المداخلات أوضح وزير التربية دارم طباع أنه سيتم الأسبوع القادم صرف تعويضات المدرسين الوكلاء المتأخرة والبالغة 3 مليارات ليرة وأن المناطق الواقعة شرق حمص تعامل معاملة المناطق النائية وحالياً تم إعداد مذكرات للمحاسبين حول طريقة صرف التعويضات للعاملين فيها وإعداد تصنيف جديد للمدارس وفق الخدمات المقدمة وإصداره قبيل بداية العام القادم.
ولفت طباع إلى أن الوزارة تكثف العمل لجعل مدارس التعليم المهني منتجة وسيتم قريباً افتتاح أول خط إنتاج للكمامات في أحد المعاهد المهنية وسيتم العام الجاري إنجاز مقر تربية حماة مبيناً أن هناك دراسة لفتح معاهد متوسطة نوعية في أرياف دمشق ودير الزور وحلب وغيرها لتدريب المدرسين باختصاصات معينة ولا توجد إمكانيات لإحداث مجمعات تربوية جديدة.
يذكر أن وزير التربية أكد أن الوزارة تحضر حالياً المراكز الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي وتتابع استكمال وضع خمسة آلاف كاميرا مراقبة في القاعات الامتحانية بكل المراكز لضبط العملية الامتحانية مبيناً أنه تم إطلاق منهاج التعليم الذاتي للطلاب الذين لا يستطيعون الذهاب للمدارس بحكم الأوضاع في مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية لتمكينهم من التقدم لامتحانات الشهادتين.
Exit mobile version