هاشتاغ _ خاص
علم هاشتاغ من مصادر في مديرية الجمارك العامة أن ثمة حملة لمكافحة الفساد تجري حاليا، أدت لاعتقال سبعة عناصر في كل من دمشق واللاذقية يتبعون مديرية “المكافحة”.
لكن المصادر كشفت ل”هاشتاغ” أن ما يجري لا يتعدى “الاستعراض” وأن مظلة مكافحة الفساد هي في الحقيقة غطاء من أجل تكليف أحد المدعومين من قبل مدير عام الجمارك، مديراً للمكافحة.
وتضيف المصادر ان المدعوم المذكور كان سائقاً ثم أصبح رئيس قسم في مكتب المدير العام ثم وبعد أشهر قليلة تم تعيينه معاون مدير المكافحة من دون أن يتدرج وظيفياً، أو حتى يعمل قبلها “خفيرا”.
واستغربت المصادر كيفية قفز الرجل من دون أي اعتبار للتراتبية ولكل توصيات وقرارات وزارة التنمية الإدارية، التي لا تنطبق فيما يبدو على المحظيين والمدعومين.
وذاع صيت الرجل المدعوم خلال مسيرته الوظيفية حتى بلغ به الأمر لبيع الطريق الدولي (حمص-دمشق) لأحد المهربين يدعى (أ.ز) مقابل مئات الملايين تدفع شهرياً من قبل هذا المهرب تحت غطاء مندوب “متعاون”.