Site icon هاشتاغ

الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن سقوط المنطاد العسكري فوق غزة.. كم بلغت تكلفته؟

كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب، أمس السبت، عن الثمن الحقيقي لمعدات التصوير المتطورة، الموجودة بداخل المنطاد الذي سقط في قطاع غزة، أول أمس الجمعة.

مئات آلاف الدولارات

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن تكلفة معدات التصوير والبالون الذي سقط في يد المقاومة الفلسطينية، تبلغ حوالي 2 مليون شيكل (440 ألف دولار).

الرواية الإسرائيلية

وأفادت الصحيفة بأن المنطاد الإسرائيلي الذي يستخدم في أغراض التجسس على قطاع غزة، سقط بعد اصطدامه بعمود إنارة شمالي قطاع غزة.

ومن بعدها تمزق ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من استعادته بعد استيلاء عناصر حركة المقاومة عليه.

قراصنة إيرانيون!

وفي السياق نفسه، ذكر موقع “مفزاك لايف” العبري، أن قراصنة إيرانيين يقفون وراء إسقاط المنطاد الإسرائيلي.

وأشار إلى أنهم قد أعلنوا مسؤوليتهم عن سقوط المنطاد شمالي غزة.

وكتب الهاكرز الإيرانيون على قناتهم الخاصة على “تيليغرام”، أنهم سبق وحذروا من انطلاق هجمات.

وهي”ضربات ستستمر في جميع الاتجاهات، وأن المنطاد مجرد بداية”.

وأوضح الموقع الإلكتروني أن البالون ومعدات التصوير الموجودة فيه سقطت في أيدي المقاومة.

وأن الجيش الإسرائيلي أطلق فور سقوطه نيران المدفعية على المنطقة التي سقط فيها، تخوفاً من تسرب المعلومات.

تحقيق في الحادث

وأجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقاً تبين من خلاله أن المنطاد الذي يستخدم في جمع المعلومات فوق قطاع غزة سقط لأسباب فنية.

وبعدها قرر الجيش إنزال جميع بالونات المراقبة في غزة وإجراء تدقيق حتى لا يتكرر الحادث.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن منطاداً تابعاً للجيش الإسرائيلي سقط شمالي قطاع غزة، وأن الفلسطينيين يقومون بفحصه.

أما الجيش الإسرائيلي ففتح تحقيقاً حول إذا ما كان قد سقط بنيران الجيش نفسه أو بنيران فلسطينية.

وأكدت القناة العبرية الـ 13 أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية فحص دقيقة، حول إذا ما تم إطلاق نار من سلاح ثقيل تجاه المنطاد العسكري أو سقط بنيران فلسطينية.

خاصة وأن الجيش أطلق النيران في المنطقة التي سقط فيها المنطاد.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version