دعا محافظ الحسكة في الشمال السوري، غسان خليل، المنظمات الإنسانية وعلى رأسها منظمة “شؤون اللاجئين” إلى ضرورة أن تلعب “دورا مهما” في فك الحصار عن المدينة.
وخلال لقائه وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا برئاسة مارات اتامورادوف، قال خليل إن “اليوم هو اليوم الحادي عشر الذي تمنع فيه “الميليشيا” (قوات سوريا الديمقراطية “قسد”)، دخول مواد الطحين، والمحروقات، والخضار، والمواد الغذائية، وصهاريج نقل المياه إلى مركز المدينتين”.
وأشار خليل إلى أن “غالبية المواد الضرورية قد نفذت وعلى رأسها الطحين، والمحروقات، وإن معظم الدوائر الخدمية تعمل مولداتها الكهربائية على المازوت بما فيها المخبز الوحيد (مخبز المساكن)، ومركز اللؤلؤة الطبي المحدث”.
ووصف محافظ الحسكة الظروف التي تعيشها المدينة بأنها “استثنائية”، وذلك من “خلال محاربة المواطن في لقمة عيشه” وأضاف أن “هذا العمل الجبان يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية لاسيما وأننا نمر حاليا بشهر رمضان المبارك”
وذكرت صحيفة “البعث” أن خليل وخلال اللقاء الذي شاركت فيه فعاليات أهلية من المحافظة لفت خليل إلى أن “المحافظة مستمرة بالتعاون مع مكتب المفوضية في الحسكة للقيام بعملها الانساني على أكمل وجه”، ودعا إلى “استمرار عمل المفوضية بكل حيادية، والابتعاد عن التسييس الذي تحاول بعض الأطراف فرضه”.
ولفت خليل، حسب الصحيفة، إلى ضرورة استمرار التعاون “لتأمين عودة كريمة لللاجئين السوريين إلى وطنهم والمشاركة في إعادة إعماره ودعم جهود الدولة للتغلب على الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري وتخفيف معاناته الانسانية”.