Site icon هاشتاغ

تعليقاً على فيلم “أميرة” و”النطاف المهربّة”..ليديا الريماوي: فخورة بهذه التجربة

عبّرت الفلسطينية ليديا الريماوي، صاحبة ثاني تجربة لولادة طفل عبر “النٌّطف المهرّبة” من زوجها “عبد الكريم الريماوي” من داخل السجون “الإسرائيلية”، قبل نحو 8 سنوات، عن “فخرها” بهذه التجربة.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها الريماوي، القاطنة في بلدة بيت ريما، شمال رام الله، وسط الضفة الغربية، على صفحتها الشخصية بموقع “فيس بوك”، تعقيبا على ما أُشيع حول فيلم “أميرة”، الذي تم تصويره في الأردن، عام ،2019 وهو من إنتاج مشترك أردني ومصري وفلسطيني.
وقالت الريماوي، في تغريدتها: “فخورة جدا بهذه التجربة، وكررتها 3 مرات ولم تنجح، وعندي استعداد أن أعيدها إذا سمح الأمر”.
وأضافت “: “فخورة أيضا بالتحدي، وكسر الاحتلال والرعب الذي دخل لسجن نفحة الصحراوي، عند زيارتي لزوجي وأنا أحمل (ابني) مجد، في الأسبوع الثالث”.
وتابعت: “في ذلك الوقت شاهدت الرعب بعيونهم، حينما تجمّع عدد كبير من الجنود (الإسرائيليين) حولي، كما تقدّم الصليب الأحمر (الإسرائيلي) لفحصي، للتأكد إن كان الطفل ابن أسير فعلا”.
وأوضحت أنها حُرمت آنذاك من زيارة زوجها، كما بقيت في ساحة السجن.
واستكملت قائلة: “لن يكسرنا فيلم أميرة، وسيبقى المجد (أي نجلها الذي يبلغ من العمر 8 سنوات) مرفوع الرأس عاليا، ولا أحد على وجه الأرض يقدر على التشكيك”.
وتعتقل “إسرائيل”، زوجها الأسير عبد الكريم الريماوي منذ نحو 21 عاما، حيث يقضى حكما بالسجن لمدة 25 عاما، بتهمة مقاومة الاحتلال.
واختارت الأردن، في 12 تشرين الثاني، فيلم “أميرة”، للمخرج محمد دياب، كي يمثّلها رسميا في الدورة الـ94 لجوائز الأوسكار للتنافس عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة 2022؛ والتي سيتم الإعلان عن جوائزها في آذار العام المُقبل.
وبحسب إحصائيات فلسطينية، فإن عدد الأطفال الذين أُنجبوا في غزة والضفة الغربية، عبر “نطف مهرّبة” من داخل السجون، بلغ 98 طفلا.
Exit mobile version