أيّد 59 في المئة من المواطنين الأتراك، إجراء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاءً مع نظيره السوري بشار الأسد، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “MetroPOLL” التركية للأبحاث.
ووصلت نسبة من صوّت بـ (لا) إلى 28.9 في المئة.
بينما فضّل 12.1 في المئة أن يبقوا على الحياد، بحسب استطلاع الرأي الذي نشره أوزير سينجار، مؤسس ومدير المؤسسة.
وذكرت المؤسسة إنها أجرت الاستطلاع في الفترة الممتدة ما بين 13 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وشارك فيه 2077 شخصاً ينتمون إلى طبقات اجتماعية متنوعة.
وأشار الاستطلاع إلى موافقة النسبة الكبرى من مناصري الأحزاب التركية، على لقاء يجمع أردوغان والأسد مجدّداً.
وليس فقط من مناصري حزب “العدالة والتنمية” الحاكم.
وصرّح عمر جيليك، المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” في بداية كانون الثاني/يناير الجاري، أن بلاده تبرز كدولة تنتج الاستقرار، وتحمي الشعب السوري بكامله.
ورأى جيليك أن تركيا تطرح إرادتها لحماية وحدة أراضي سوريا، ضد الموقف المزعزع للاستقرار لكل فرد في المنطقة، على حد تعبيره.
وبيّن جيليك أن الرئيس أردوغان عبّر عن رغبته “بوضوح”، ما أدى إلى تطور اللقاء بين أجهزة المخابرات، ثم إلى اللقاء الأخير بين وزراء الدفاع في العاصمة الروسية موسكو.
وأشار جيليك إلى أن كل هذه العمليات ستنضج مع الاتصالات السياسية الأخرى.
كما سيتم تشكيل جدول أعمال الاجتماع على أعلى مستوى.
واعتبر المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” أن الوقت قد حان لمد الجسور بين البلدين.
وحان الوقت للحوار السياسي، بحسب قوله.
وقال: “نحن راضون عن النقطة التي وصلنا إليها حتى الآن”.
وأضاف “هناك قضايا تحتاج إلى الحديث عنها في مجالات أخرى، بما في ذلك التعاون ضد الإرهاب”.