Site icon هاشتاغ

الناتو يقر بوجود مخاوف جدية من سلوكيات تركيا

أقر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، بأن لديه “مخاوف جدية” بشأن سلوكيات تركيا، لكنه أكد أن التحالف يمثل “منصة مهمة لحل النزاعات المتعلقة بأنقرة”.

وقال ستولتنبرغ، أمام نواب البرلمان الأوروبي “أعربت عن مخاوفي الجدية وكلنا ندرك أن هناك خلافات جدية، وبعض القضايا التي تتراوح من شرق المتوسط إلى القرار التركي بشراء منظمة صواريخ اس-400 أو المرتبطة بالحقوق الديمقراطية في تركيا”.

وتابع “لكنني أؤمن أن الناتو على الأقل يمكن أن يمثل منصة مهمة لمناقشة هذه القضايا، إثارة هذه القضايا وإجراء نقاشات وحوارات جدية حول المخاوف المختلفة”.

وأثارت أنقرة، غضب عدد من حلفائها في التحالف المؤلف من 30 عضوا بسبب سلوكها في إطار نزاع على الحدود البحرية مع اليونان عضو الحلف، وكذلك على خلفية دورها في الأزمات، في كل من سورية وليبيا وناغورني قره باغ.

وفي كانون الأول/ ديسمبر، فرضت واشنطن عقوبات على وكالة شراء الأسلحة التركية بسبب قرار أنقرة شراء منظمة صواريخ اس-400 من روسيا.

واتبع الرئيس الأميركي، جو بايدن، النهج المتشدد نفسه إزاء شراء الأسلحة الروسية، فيما لا تزال إدارته تسعى إلى التوصل لمقاربتها الخاصة في ما يتعلق بالعلاقات مع رجب طيب إردوغان.

وسيلتقي وزراء خارجية الحلف الأسبوع المقبل لأول مرة وجها لوجه في اجتماع يضم فريق إدارة بايدن.

وحاول الحلف التخفيف من وطأة الخلاف الداخلي مع أنقرة.

وأنشأ الحلف العام الماضي “آلية لفض النزاع” في مسعى لتجنب وقوع اشتباكات بين تركيا واليونان مع تصاعد التوتر في شرق المتوسط، وقد تراجعت منذ ذاك حدة المواجهة.

Exit mobile version