Site icon هاشتاغ

ألمانيا تخشى الغضب الروسي وتهدد بحدوث “انشقاق” في “الناتو”

الناتو

ألمانيا تخشى الغضب الروسي وتهدد بحدوث "انشقاق" في "الناتو"

أفادت تقارير إعلامية بأن الولايات المتحدة وبعض دول الناتو “تكافح” للتغلب على إحجام ألمانيا عن تزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد”.

واعتبرت التقارير أن هذا الخلاف يهدد بتشويه صورة الوحدة، التي يريد الحلفاء إظهارها في اجتماع مهم لوزراء الدفاع في وقت لاحق، اليوم الجمعة.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن الهدف من الاجتماع هو إظهار أن الحلفاء يتحركون بخطى ثابتة.

بينما يرسلون أسلحة قوية بشكل متزايد لمساعدة أوكرانيا على مواجهة روسيا.

وأشارت إلى أن هذا العرض للوحدة قد تشوّه بسبب التردد في إرسال دبابات “ليوبارد” ألمانية الصنع، التي لا يرغب المستشار أولاف شولتس في توفيرها.

كما لا ترغب ألمانيا بالسماح للدول الأخرى بتزويدها لأوكرانيا، ما لم ترسل الولايات المتحدة أيضاً دباباتها من طراز “أبرامز”.

ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة تبرر موقفها بأن “ليوبارد” متوفرة.

في حين أن “أبرامز” تستهلك الوقود بشراهة، ومن الصعب صيانتها وتوريدها بساحة المعركة الأوكرانية.

ونوهت الوكالة إلى أن حلفاء “الناتو” أرسلوا بالفعل دبابات قتال قديمة إلى أوكرانيا، تعمل بذخيرة من الحقبة السوفيتية، والتي أوشكت على النفاد.

ورجّحت الوكالة أن يستغرق الأمر شهوراً قبل ظهور الدبابات في ساحة المعركة في أوكرانيا.

وهو ما قد يحدث بعد أن تبدأ روسيا هجوماً جديداً.

لكن ألمانيا، التي تخشى إثارة غضب روسيا وتصعيد الحرب خارج حدود أوكرانيا، أصرت على “أننا لا نذهب وحدنا أبداً”، كما قال شولتس في مقابلة مع “بلومبرغ”.

وأضاف شولتس: “إذا قررت أمريكا أنها ستجلب دبابات قتالية إلى أوكرانيا، فسوف يسهل ذلك الأمر على ألمانيا”.

وتابع “أنت تعرف تاريخنا، نحن مترددون قليلاً لأسباب مفهومة”.

وقدمت الولايات المتحدة وألمانيا وحلفاء آخرون في حلف شمال الأطلسي تدريجيا، أسلحة أكثر قوة لأوكرانيا مع استمرار الصراع مع روسيا.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version