Site icon هاشتاغ

نجيب ميقاتي يطلق “النداء الأخير” للمجتمع الدولي: “ساعدونا لإعادة النازحين السوريين.. وإلا؟!”

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي إلى التعاون مع بلاده لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم.

وحذر في حال عدم الاستجابة بالقول:” “وإلا فسيكون للبنان موقف ليس مستحباً”.

وأشار ميقاتي في كلمةٍ له، إلى أنه على مدى السنوات الـ 11 الماضية، تحمل لبنان عبئاً ضاغطاً بسبب وجود أكثر من 1.7 مليون نازح سوري ولاجئ فلسطيني.

لافتاً إلى أنهم يعيشون في جميع أنحاء البلاد اي في 97% من البلديات في كل لبنان، وفقاً لموقع “لبنان 24”.

حفاوة رغم الهشاشة!

وقال ميقاتي: “استقبلنا النازحين السوريين بحفاوة وقناعة هذا هو واجبنا الإنساني، رغم ضعف وهشاشة مجتمعاتنا المضيفة التي تزداد حاجة وعوزاً”.

أزمات متعددة

وأكد ميقاتي أن لبنان يمر بواحدة من أشد الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والسياسية في العالم.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك يعيش حوالي 85% من اللبنانيين الآن تحت خط الفقر.

كما أن حوالي ثلث سكان لبنان هم الآن نازحون يعانون من الفقر أيضاً.

ولفت ميقاتي إلى أنه بعد مرور أحد عشر عاماً على بدء الأزمة السورية، لم يعد لدى لبنان القدرة على تحمل كل هذا العبء، بحسب تعبيره.

استقرار لبنان

وأضاف ميقاتي: ” يعتمد لبنان عليكم في مساعدتنا للحفاظ على الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي”.

عودة كريمة للنازحين

واعتبر ميقاتي أن الأزمة السورية ليست أزمة طبيعية يمكن مواجهتها بالوسائل العادية.

وطالب بوجوب تحقيق العودة الكريمة للنازحين السوريين إلى بلدهم، ومضاعفة الجهود لتحقيق ذلك.

ودعا ميقاتي إلى زيادة المساعدة للسوريين في بلدهم لدعم المجتمعات للترحيب بالعائدين.

وأضاف: “نحن بحاجة لأن نرى مضاعفة الجهود في الاستجابة للحاجات في لبنان، وزيادة التنسيق بين جميع الشركاء، ما يمكننا من عبور آمن للأزمات”.

التحذير الأخير

وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في ختام كلامه، من أنه في حال لم يتعاون المجتمع الدولي مع لبنان لاعادة النازحين، فإن لبنان سيعمل على إخراجهم من لبنان بالطرق القانونية، من خلال تطبيق القوانين اللبنانية بحزم.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان أكثر من 1.5 مليون تقريباً.

حوالي 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً صعبة.

ويعيش لبنان أزمة غير مسبوقة، مع نقص الوقود والطعام والمواد الضرورية الأخرى نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة العملة.

ووصف البنك الدولي هذه الأزمة بأنها الأسوأ على المستوى العالمي منذ قرن ونصف.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version