ارتفع سعر المازوت الصناعي والتجاري الحر بأكثر من الضعف، كما ارتفع سعر لتر البنزين “الأوكتان 95” غير المدعوم.
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قراراً برفع سعر لتر المازوت الصناعي والتجاري الحر ليصبح 650 ليرة سورية بعد أن كان 296 ليرة.
ويأتي القرار بناء على توصية اللجنة الاقتصادية وعلى كتاب وزارة النفط والثروة المعدنية برفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري.
ورفعت الوزارة سعر لتر البنزين “الأوكتان 95” ليصبح 1050 ليرة سورية، وهو ثاني رفع بالأسعار للأوكتان خلال الشهر الجاري إذ سبق أن رفعته الوزارة من 450 ليرة إلى 850 ليرة، في 8 من الشهر الجاري.
وأكدت الوزارة أن سعر لتر مازوت التدفئة بقي دون أي تغيير أو تعديل “بـ 180 ليرة سورية”، وكذلك بالنسبة لباقي القطاعات النقل والزراعة والقطاع العام، كذلك أكدت أنه لم يطرأ أي تعديل على سعر لتر المازوت المخصص للأفران التموينية وبقي على سعره بـ 135 ليرة سورية.
وأوضحت الوزارة أنّ رفع سعر المازوت الصناعي والتجاري أتى نظراً للتكاليف الكبيرة التي تتكبدها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الإدارة الأميركية على الشعب السوري وبهدف تأمين حاجة الصناعيين الفعلية من المازوت والحد من عمليات تهريب المادة إلى دول الجوار.
وكانت وزارة النفط قد أصدرت بياناً البارحة نشرته على صفحتها على فيسبوك، تعد فيه بضخ كميات إضافية من البنزين!!!
جاء فيه: “نتيجة عودة مصفاة بانياس للعمل بكامل طاقتها بعد إنجاز العمرة وتوفر كميات إضافية من مادة البنزين ستقوم شركة محروقات خلال اليومين القادمين بضخ كميات إضافية من مادة البنزين بما يتجاوز الحاجة اليومية للقطر بغية إنهاء حالات الازدحام بشكل نهائي”.