خفضت وزارة النفط السورية مخصصات السيارات الخاصة من البنزين المدعوم بداية 1 من شباط/فبراير، عبر تطبيق “وين” الخاص بخدمات البطاقة الذكية لتصبح 75 ليترًا، بدلًا من مئة ليتر في الشهر لكل سيارة.
وبحسب تطبيق وين الخاص بعملية تعبئة البنزين، وخدمات البطاقة الذكية، فإنّ الكمية المخصصة من البنزين المدعومة، أصبحت 75 لتراً، بعد أن كانت 100 لتر في السابق.
في حين أعلنت وزارة النفط صباح اليوم الاثنين عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” قائلة: نقل 25 لتر من الشريحة المدعومة للسيارات الخاصة إلى الشريحة غير المدعومة بحيث تصبح المخصصات 75 لتر مدعوم و125 لتر غير مدعوم دون أي تغيير في الكميات الاجمالية للسيارات الخاصة أو كميات التعبئة والمحددة بأربعين لتر كل 7 أيام كذلك ليس هناك أي تغيير على مخصصات السيارات العمومية .
استهجان المواطنين
ولقيت المسألة استهجاناً وانتقاداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما رصد “هاشتاغ” حيث قال بعضهم: “وكأن طوابير البنزين لأيام لا تكفي، هيك ضربو عصفورين بحجر واحد يعني رفعو السعر وخفضو الكمية فعلاانتصار تاريخي يحيى العدل، وأيضاً من فقدان الحلول تخلق الإبداعات.
في حين لا تزال محطات الوقود في المحافظات السورية تشهد ازدحاماً خانقاً منذ شهور، دون وعود بإيجاد حلول لهذه الأزمة.
قرارات سابقة غير مجدية
وكانت الحكومة السورية قد رفعت أسعار البنزين الشهر الماضي، ليصبح سعر الليتر المدعوم 475 ليرة سورية ارتفاعاً من 450 ليرة سورية، والغير مدعوم 675 ليرة ارتفاعاً من 650 ليرة.
كما زادت سعر ليتر البنزين “أوكتان 95″ ليصبح 1300 ليرة، ارتفاعاً من 1050 ليرة.
في 20 من تشرين الأول من العام الماضي، زاد سعر البنزين الممتاز المدعوم من 225 ليرة لليتر الواحد إلى 450 ليرة، وغير المدعوم 650 ليرة بعد أن كان سعره 425 ليرة، أما بنزين أوكتان 95، ارتفع من 1050 إلى 1300 ليرة، وفي 19 من كانون الثاني الماضي، أضافت الحكومة 25 ليرة على سعر ليتر البنزين الممتاز، وأبقت بنزين أوكتان 95 على حاله.
وفي 10 من شباط/فبراير عام 2019، خفضت مخصصات السيارات، التي سعة محركاتها CC 3000 من 450 ليترًا من البنزين إلى 200 ليتر، أما التي تزيد سعتها عن CC 3000 خفضت مخصصاتها إلى 250 ليترًا.
وزارة النفط والثروات المعدنية السورية أعلنت في 10 من كانون الثاني/يناير الماضي، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أنها خفضت بشكل مؤقت كميات البنزين الموزع على المحافظات بنسبة 17%، نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها إلى القطر، بسبب العقوبات الأمريكية على سورية.
لتعلن بعدها بدء ضخ كميات إضافية من البنزين والمشتقات النفطية إلى المحافظات إثر عودة مصفاة بانياس إلى العمل بعد وصول شحنات من النفط الخام.