Site icon هاشتاغ

“النواب اللبناني” يحدد موعد انتخاب رئيس الجمهورية

حكومة تصريف الأعمال

في ملفات جلسات الحكومة والنواب اللبنانية: الكهرباء بنداً وحيداً على جدول الأعمال 

حدد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، موعد انعقاد جلسة انتخاب رئيس جديد للبنان.

 

ودعا بري عبر بيان مقتضب صدر عن مكتبه الإعلامي ونقلته الوكالة الوطنية للإعلام اليوم، الاثنين، مجلس النواب للانعقاد في 14 من حزيران/ يونيو الحالي لاختيار رئيس جديد للبلاد.

 

وتدور المنافسة بين مرشحَين، هما رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، ومرشح المعارضة الاقتصادي جهاد أزعور.

 

وتأتي دعوة بري بعد إعلان قوى المعارضة اللبنانية، الأحد، عن توافقها على اختيار أزعور.

 

في بيان أُلقي ضمن مؤتمر صحفي للنائب مارك ضو، بحسب ما ذكرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

 

معارضة واتفاق

 

جاء ذلك بخلاف الكلام الذي ساد في الساعات الماضية، ومفاده أن رئيس المجلس قد يؤخّر تحديد موعد الجلسة

 

من أجل العمل على تحصيل عدد إضافي من النواب المؤيّدين لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية.

 

وبموازاة إعلان “التيار الوطني الحر” ترشيح أزعور و”تقاطعه” في ذلك مع كتل نيابية أخرى.

 

كان لافتاً ما جاء على لسان رئيسه النائب جبران باسيل السبت الماضي في جبيل، بأنّ “التقاطع على اسم هو أمر مهم، لكنه لا يكفي لانتخاب الرئيس، لأنه يجب الاتفاق مع الفريق الآخر”.

 

وكان نواب “المعارضة” بقيادة “القوات اللبنانية” قد أعلنوا أمس من منزل النائب ميشال معوض ترشيح أزعور.

 

وتلا النائب مارك ضو بياناً باسم 32 نائباً يعلن فيه “التوصّل إلى التقاطع على اسم أزعور كمرشح وسطي غير استفزازي”.

 

مشيراً إلى أنّ “أزعور يمتلك 65 صوتاً، وأنّ ترشيحه ليس مناورة ولا تكتيكاً، بل محاولة جدّية لإطلاق مسيرة الإنقاذ”.

 

وأمس، أكد النائب عن كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني حسن فضل الله أنّ المرشح المستجد للرئاسة اللبنانية هو “للمواجهة والتحدي”، مشدداً على أنّه “لن يصل” إلى بعبدا.

 

أتى ذلك بعدما أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، أمس، دعم تياره ترشيح وزير المال السابق جهاد أزعور للرئاسة.

 

وكان حزب الله أعلن سابقاً دعمه سليمان فرنجية في انتخابات الرئاسة اللبنانية.

 

وأعلن النائب ميشال معوض، أمس الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي في لبنان ودعمه أزعور.

 

منعطف واستحقاق

 

ودخل الاستحقاق قبل أيام منعطفاً جديداً هو الأول من نوعه، بانضمام الولايات المتحدة مباشرة إلى الحملة الدولية للإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو ما يكشف حجم التدخل الأميركي في الشأن اللبناني.

 

وقد هددت الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على المسؤولين الذين يعطلون هذا الاستحقاق.

 

بحسب زعمها. وجاء الموقف الأميركي الجديد من الاستحقاق الرئاسي على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون “الشرق الأدنى” بربارا ليف.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version