Site icon هاشتاغ

سوريا تنتقد الوثيقة الختامية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: لا تضمن إلزام “إسرائيل” بها

اعتبرت سوريا ما جاء في مشروع الوثيقة الختامية لمؤتمر الاستعراض العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 2020.

بشأن الشرق الأوسط ضعيف ولا يلبي أوجه قلق دول المنطقة، خاصة أنه لم يتضمن إلزام ژإسرائيل” بالانضمام لها.

وأوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ خلال الجلسة الختامية للمؤتمر.

إن هناك مساعى واضحة من قبل بعض الدول لاستغلال هذه المنصة لشن هجوم غير مبرر على دولة طرف، وفقاً لوكالة “سانا”.

وذكر صباغ أن أعمال المؤتمر شهدت انتقائية في التعامل مع الجوانب المتعلقة بالركائز الثلاث للمعاهدة.

ما عكس تسييسًا واضحاً لأعمال المؤتمر، وقوض على نحو كبير جهود تعزيز منظومة عدم الانتشار، بحسب تعبيره.

وأشار صباغ إلى أن سوريا كانت تأمل بأن يتم التوصل إلى نتيجة ناجحة لهذا المؤتمر، تفتح صفحة جديدة في مسار عملية استعراض المعاهدة.

وقال صباغ: “لكن الأنانية السياسية للدول الغربية وتفضيلها مصالحها الجيوسياسية على مصالح الدول الأطراف في المعاهدة، قادت إلى هذه النتيجة المؤسفة”.

وبيَّن صباغ أن سوريا تشدد على ضرورة احترام حقوق جميع الدول الأطراف في المعاهدة بشكل متوازن.

ولا سيما حقها غير القابل للتصرف للاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وأضاف صباغ: “في هذا الصدد فإنها كانت تتطلع إلى أن يتخذ هذا المؤتمر موقفًا واضحًا من الإجراءات القسرية الأحادية اللاقانونية.

التي تفرضها بعض الدول الغربية ضد دول أخرى، ومنها بلادي، والتي تنتهك أحكام المادة الرابعة من المعاهدة.

وتقوض حقوق تلك الدول في الوصول إلى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ولا سيما في المجالات الطبية والإنسانية”.

وأفاد صباغ بأن سوريا تؤكد أن قرار الشرق الأوسط لعام 1995 يبقى نافذًا إلى حين تحقيق أهدافه وغاياته وتنفيذه كاملاً.

وأنها كانت تأمل بأن تتضمن الوثيقة خطوات عملية ملموسة لتنفيذ هذا القرار.

ولفت صباغ إلى أن وفد سوريا كان يأمل بأن تتم العملية التفاوضية خلال المؤتمر بشكل أكثر شفافية.

وأن تشمل جميع الدول المعنية على قدم المساواة، وذلك لكي لا يتم سابقة سلبية في مسار عملية المفاوضات أثناء مؤتمرات الاستعراض القادمة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version