Site icon هاشتاغ

قصي خولي في “عمل غير تقليدي”: “الوسم” يعكس الأحداث الأخيرة في العالم العربي

"الوسم"
ينطلق بث الحلقة الأولى من مسلسل “الوسم” في 17 شباط/فبراير الجاري، وذلك على منصة شاهد VIP، حيث سيمتد العمل على مدار 14 حلقة.

ووعد الممثل السوري قصي خولي جمهوره في عدة تصريحات لوسائل إعلام فنية، بعمل غير تقليدي من خلال هذا المسلسل الذي يعكس الأحداث الأخيرة التي طرأت على العالم العربي، ويقوم على المغامرة والتشويق والإثارة، بقالب مختلف عما تم تقديمه سابقاً.

العمل من إخراج سيف الدين السبيعي، لكن قصي خولي هو من طرح فكرة قصة المسلسل، كما ساهم في تأليفه إلى جانب بسيم الريس الذي تولى السيناريو والحوار، وبراءة زريق ومنال غانم وسنان معوض وفادي الرفاعي الذين تولوا المعالجة الدرامية.

يشارك في بطولة المسلسل مجموعة من نجوم سورية ومصر ولبنان، منهم قصي خولي وإسماعيل تمر، ومحمد مهران وميسون أبو أسعد ورشا بلال ومهند قطيش وجلال شموط.

وتنقل صحيفة “عربي بوست” أن أحداث المسلسل تدور حول 4 شبان يتورطون بالعمل مع مافيا في عدة دول، حيث يلعب قصي خولي دور “نورس”، وهو شاب مغامر يغادر سورية متوجهاً إلى اليونان عبر البحر، لكنه يتورط لاحقاً في العمل مع مافيا دولية توكل إليه عدداً من الأعمال الإجرامية ليقوم بها، فينحرف بذلك عن مساره.

أما إسماعيل تمر، فيلعب دور “رغيد”، شريك نورس وصديقه. وقد اختاره قصي خولي لأداء هذا الدور، ليكون أول عمل درامي في مسيرة إسماعيل الفنية.

تم تصوير المسلسل في بيروت وعدد من الدول الأوروبية، إذ تدور أحداثه في مناطق مختلفة من آسيا وأوروبا وإفريقيا، كما يوجد العديد من المشاهد التي تم تصويرها في عرض البحر.

ويعتبر الأكشن والتشويق والمغامرة السمة الرئيسية لمسلسل الوسم، كما أن الجانب الرومانسي موجود لكن بشكل مختلف عن السائد.

ويعرض العمل الأحداث التي مر بها الوطن العربي في السنوات الأخيرة ويطرح قضايا مهمة كان مسرحُها كلاً من سورية ولبنان ومصر، كما يتطرق إلى معاناة اللاجئين في اليونان كونها محطتهم الأولى في رحلة النزوح إلى أوروبا.

وكان قصي خولي قد أجرى بعض التعديلات على شكله بسبب دوره في المسلسل، فقد فاجأ جمهوره منذ فترة بصورة له يبدو فيها فكُّه أعرضَ من المعتاد؛ مما جعل الجمهور يخمن أنه خضع لعملية تكساس التجميلية.

وقال مخرج العمل، سيف الدين سبيعي في تصريحات صحفية، إن الوسم “مسلسل مختلف وغير تقليدي من حيث الرؤية في شكل القصة ومضمونها”، وهو ما لفته خلال قراءته لأحداث الحلقات.

وأضاف: “الدراما العربية ينقصها اليوم هذه النوعية من القصص البوليسية وإنتاجات الأكشن، فضلاً عن تطوير الأدوات اللازمة لهذا النمط الإنتاجي سواء من حيث الإمكانيات المادية والفنية أو من حيث النصوص الجيدة والجهد المبذول في تقديم هذا النمط من الأعمال”.

وعن العنف الموجود في المسلسل، قال سبيعي: “العنف موجود على أرض الواقع، وفي عالمنا، وازداد منسوبه في السنوات الأخيرة بسبب ما شهدته المنطقة من حروب ومآسٍ، ومهمة الدراما ليست في تلطيفه بل في نقله بشكله الحقيقي مع إيصال الرسائل الأخلاقية والاجتماعية الحقيقية للمتلقّي”.

فيما قال مؤلف العمل بسيم الريس إنه اختار اسم “الوسم” للمسلسل، لأنه يعكس طبيعة البطل، موضحاً أن الوشم يختص بالبشر، بينما الوسم يختص بالوحوش، مضيفاً: “نورس بطل العمل يحمل في داخله وحشاً يشعره بقدرة التغلب على كل الصعوبات التي يواجهها وهذا ما سنتابعه في أحداث العمل”.

 

Exit mobile version