Site icon هاشتاغ

الوسيط الأميركي يبلّغ اللبنانيين استئناف اجتماعات ملف ترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل”

أبلغ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية عاموس هوكشتين مسؤولين لبنانيين أنه سيستأنف اجتماعاته المتعلقة بالملف في الأيام القليلة المقبلة.

وأشار إلى أنه لن يكون قادراً على إعطاء جواب على المقترح اللبناني قبل نهاية هذا الأسبوع.

فيما نسب إلى مصادر دبلوماسية أوروبية في بيروت تحذيرها من ارتفاع منسوب التوتر في الجنوب ما لم يصل الوسيط الأميركي بسرعة إلى نتيجة ترضي لبنان.

ونقلت “الأخبار” من مصادر رسمية أن هوكشتين التقى في الساعات الماضية مستشاراً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. للبحث في الدور الذي يفترض أن تلعبه شركة “توتال” في التنقيب والاستخراج من الحقول اللبنانية.

وأضافت المصادر أن هوكشتين سيتواصل في الساعات المقبلة مع مسؤولين “إسرائيليين” للتوصل إلى نقاط أكثر تحديداً.

وحول ما ينشر في إسرائيل عن “اتفاق متبلور”، أكّد هوكشتين
أن “هذا كلام إعلامي لا أساس من الصحة ولا تغطيه أي جهة رسمية في إسرائيل”.

وأشار إلى أنه “كما شهد لبنان مزايدات حول الخطوط في فترة سابقة، تشهد إسرائيل التي تقترب من انتخابات داخلية مزايدات بين الأفرقاء حول هذا الملف”.

ولفتت المصادر إلى أن الموفد الأميركي كان واضحاً، في إحدى زياراته سابقاً، بأن “مصلحة الأمن القومي لإسرائيل تمنع المزايدات”.

في غضون ذلك تواصلت التسريبات “الإسرائيلية” الإعلامية بقرب التوصل إلى اتفاق.

غير أن أبرز ما سرّب في الأيام الماضية هو إرجاء موعد استخراج الغاز من حقل كاريش شهراً كاملاً.

ومن شأن الخطوة ردع الطرفين عن أفعال وردود عليها تؤدي إلى مواجهة عسكرية، وكي لا يتسبب استخراج الغاز في تفعيل حزب الله لتهديداته.

لكن فترة الشهر تبقى محلاً للتقديرات والتأويلات، حول ما يمكن أن تكسبه تل أبيب من تأجيل كهذا. خصوصاً مع تعذّر تنازل الجانب اللبناني عن مطالبه أو تليينها، وفقاً لميزان القوى المستجد.

وهو ما تقرّ به تقارير عبرية والتي أشارت إلى أن حزب الله أجبر الولايات المتحدة و”إسرائيل” على أخذ مواقف لبنان على محمل الجد.. ووضع المفاوضات في إطار جدول زمني قصير لا يتعدى أسابيع قليلة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version