Site icon هاشتاغ

قبل أيام من وصول الوسيط الأمريكي: اللبنانيون يحتجون على استخراج إسرائيل الغاز من حقل “كاريش”

احتجَّ مئات اللبنانيين وعدّة نواب، أمس، قبل أيام من وصول الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت للبحث في استكمال المفاوضات.

وفي تظاهرة في الناقورة، جنوب لبنان، رفض المتظاهرون استقدام إسرائيل سفينة إنتاج وتخزين للغاز لاستخراج الغاز من حقل “كاريش”.

قبل أيام من وصول الوسيط

وجاءت التظاهرة قبل أيام من وصول الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت.

الذي ينوي خلالها البحث في استكمال المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية.

إقرأ أيضا: الولايات المتحدة ترسل وسيط “إسرائيلي” لمفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان و”إسرائيل”

وحمل مئات الأشخاص أعلاماً لبنانية وفلسطينية في مدينة الناقورة الحدودية، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

واحتجوا على اعتبار إسرائيل حقل كاريش “من الأصول الاستراتيجية للدولة العبرية”.

مثلما قال وزراء الدفاع والطاقة والخارجية الإسرائيليون في بيان مشترك، الأربعاء.

استفزاز

وقال النائب فراس حمدان ” لا نقبل بأي شكل من الأشكال التفريط بثرواتنا البحرية المملوكة من كل المواطنين على حد سواء”.

وكانت السلطات اللبنانية قد اعتبرت أن أي نشاط إسرائيلي في المناطق البحرية المتنازع عليها يشكل “استفزازاً” و”عملاً عدوانياً”.

ودعت الوسيط الأميركي للمجيء إلى بيروت للبحث في استكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.

إقرأ أيضا: لبنان يطلب تدخل أمريكا: إسرائيل تباشر إنتاج الغاز من حقل كاريش المتنازع عليه

في وقت تُعد فيه لبنان وإسرائيل في حالة حرب رسمياً.

المفاوضات المتوقفة

وتوقفت المفاوضات التي بدأت بين الطرفين عام 2020 بوساطة أميركية في أيار/ مايو من العام الماضي.

وتوقفت المفاوضات بين الطرفين بسبب خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها، على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلو متراً مربعاً.

إقرأ أيضا: فجأة.. لماذا تأجلت الجلسة الثانية من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟

بناءً على خريطة أرسلها لبنان في 2011 إلى الأمم المتحدة.

لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة.

وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلو متراً مربعة إضافية تشمل أجزاءً من حقل “كاريش”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version