أفاد تقرير صادر عن وكالة “بلومبرغ”، بأن عام 2021 شهد طلباً هائلاً على مبيعات اليخوت الفاخرة، وفق بيانات شركة “فريزر” لليخوت.
وذكر التقرير أنه على الرغم من أنه من غير المرجح أن يكون هذا العام مطابقاً للمستوى الذي سجل العام الماضي، إلا أن المبيعات لا تزال أعلى بنسبة 68% من المتوسط خلال 13 عاماً.
وأشار التقرير إلى أنه في العام الماضي، بيع 1001 يخت فاخر بطول 24 متراً أو أكثر، في مقابل 9.4 مليار يورو.
لافتاً إلى أن المبيعات حتى الآن هذا العام بلغت 567 يختاً في مقابل 4.2 مليار يورو.
واعتبر التقرير أن سبب ذلك هو الأثرياء الذي قرروا أن قارباً خاصاً بهم، يعد وسيلة مثالية للهروب من عمليات الإغلاق والتعرض للعدوى.
حتى مع انحسار المخاوف المتعلقة بوباء كورونا.
ولفت التقرير إلى أن الأمريكيين قادوا الطلب على اليخوت هذا العام، للتعويض عن غياب الأثرياء الروس.
في حين استحوذ المالكون من الولايات المتحدة على الحصة الأكبر من كل من الأسطول الحالي من اليخوت واليخوت الجديدة.
وكان الأثرياء الروس قبل سنوات، من بين أكثر المشترين البارزين لليخوت.
لكن بعد العملية الروسية في أوكرانيا صادرت سلطات الغرب يخوتاً عملاقة تصل قيمتها لمئات الملايين من الدولارات مرتبطة بأثرياء روس.
وزادت إيرادات شركة “بورغيس”، أحد شركات الوساطة الرائدة في مجال اليخوت الفاخرة منذ بداية العام، 20% بالمقارنة مع السنة الماضية.
مما يضعها على مسارها لبلوغ مستويات قياسية لسنة أخرى.
ويشكل المالكون الأمريكيون 23% من الأسطول العالمي للقوارب العملاقة، التي يزيد طولها على 40 متراً.
يليهم الروس بحوالي 9%، وفقاً لموقع “سوبر ياخت تايمز”.
كما يأتي خلف هؤلاء، المشترون الرئيسيون الآخرون من اليونان والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا.