Site icon هاشتاغ

اليورو يهبط مجدداً ويسجل رقماً قياسياً جديداً

سجل اليورو، اليوم الاثنين، أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أن بدأ التداول به في عام 2002، في ظل أزمة الطاقة التي تهدد بركود في أوروبا.

واستفاد الدولار من قرارات الاحتياطي الفدرالي الأمريكي المتتالية لرفع سعر الفائدة.

في حين خسر اليورو 0,84 % من قيمته قرابة الساعة 15:25 بتوقيت غرينيتش، ليصل إلى أدنى مستوى 0,9951 دولار، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وفي منتصف تموز/يوليو الماضي، هبط سعر اليورو إلى ما دون دولار واحد، مسجلاً 0,999 لليورو الواحد مقابل الدولار، لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاماً.

ويعاني اليورو من عدة أزمات في مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية، التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط والغاز والأغذية.

بالإضافة إلى تأخر البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة رغم معدلات التضخم الأعلى منذ نحو 40 عاما.

في المقابل، تلقى الدولار دعماً من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي، سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.

وتعد أوروبا هي الأكثر معاناة من الحرب الروسية الأوكرانية.

والتي أشعلت فتيل أزمة طاقة تكوي دول القارة، ويمكن أن تؤدي إلى ركود طويل وعميق.

ورحّب صانعو السياسة الأوروبية خلال السنوات الماضية، بضعف العملة كوسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي.

لأنه يجعل صادرات الكتلة أكثر قدرة على المنافسة.

ومع ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياته منذ بدء مثل هذه الأرقام القياسية.

فإن ضعف العملة لم يعد مرغوباً فيه لأنه يعزز ارتفاعات الأسعار بجعل الواردات أكثر تكلفة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version