شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 178 فلسطينياً وإصابة 589 آخرين، منذ صباح أمس الجمعة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن “معظم الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء.. وأن الوضع الصحي في القطاع يواجه أزمة خانقة بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية”.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل ضوئية على مناطقَ متفرقة من قطاع غزة.. واستهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية والمساجد والمدارس.
ونزحت العديد من العائلات الفلسطينية من منازلهم الواقعة شرق خان يونس، بعد أن ألقت طائرات الاحتلال منشورات عليهم تطالبهم بالإخلاء فوراً، تحت طائلة التدمير.
أقرأ المزيد: منذ انتهاء الهدنة.. ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى 178 شهيداً
وشهدت المدينة انفجاراً ضخماً بعد سلسلة من الغارات في أنحاء مختلفة.
في حين شن طيران الاحتلال قصفاً في حزام ناري.. ما أدى إلى استشهاد 4 من عائلة واحدة في استهداف منزل.
وفي محافظة جباليا شمالي القطاع، شن طيران الاحتلال قصفاً عنيفاً على مخيم جباليا ومحيطه. ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وفي السياق نفسه، أكّد البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسمه جون كيربي، أنّ الولايات المتحدة تواصل العمل على استعادة الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.. وأنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وزعم كيربي أنّ حركة حماس هي المسؤولة عن عدم تمديد الهدنة، قائلاً
إن الحركة لم تقدم قائمة بأسماء المحتجزين الفلسطينيين الذين تطالب بإطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، أن عدد الشهداء في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بلغ 15110 شهداء، من بينهم 6150 طفلاً ونحو 4 آلاف سيدة.