Site icon هاشتاغ

انخفاض حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف

حاسة الشم

انخفاض حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف

ممكن أن يشعر الشخص سريعا بضعف السمع أو الرؤية، ولكن تراجع حاسة الشم قد يدل على أمر خبيث.

فحاسة الشم قد تمر علينا شهور وربما سنوات قبل أن يصبح الأمر واضحا بالنسبة لنا.

وأفاد العلماء أن فقدان حاسة الشم قد يمثل علامة مبكرة على الإصابة بالخرف، ومؤشرا محتملا على ضرر جزء من الدماغ، مسؤول عن الشم

تشخيص الزهايمر

قام الباحثون بدراسة ما إذا كان من الممكن استخدام فقدان هذه الحاسة لتشخيص حالات مثل مرض الزهايمر قبل وقت طويل من ظهور أعراضه.

ويعد هذا أمرا مهما، لأنه قد يسمح للمرضى بالوصول إلى أدوية تعمل على إبطاء ذلك التدهور المعرفي، بحسب صحيفة “الغارديان”.

تعزيز حاسة الشم

كما يدرس باحثون فكرة ما إذا كان العمل على تعزيز حاسة الشم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وقال توماس هومل، من جامعة دريسدن التقنية: “إن الشم يشارك بشكل وثيق في العديد من عمليات الدماغ، وخاصة المعالجة العاطفية للمحفزات”.

الروائح تثير الذكريات

وأوضح أن،”الروائح والذكريات والعواطف مرتبطة ببعضها، إذ تكشف الأبحاث أن الذكريات التي تثيرها الرائحة تميل إلى أن تكون متجذرة في طفولتنا”.

وأضاف: “إذا فشلت وظيفة الشم، تفقد المحفزات أهميتها، مما قد يؤثر على الوظائف الإدراكية العامة”.

إقرأ أيضا: هل فقدت حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا.. إليك الحل؟

وتابع، ” إذا باتت حاسة الشم مختلة، فقد تتأثر المعالجة المعرفية أيضا”.

وأظهر عدد من الدراسات أن التعرض لروائح معينة يمكن أن يعزز أو يعيق الإدراك.

التدريب على الشم

في حين أشار العمل الذي أجراه هومل وزملاؤه إلى أن التدريب على الشم لدى كبار السن يمكن أن يحسن وظائفهم الإدراكية واللفظية.

ونشر باحثون في كوريا، العام الماضي، دراسة وجدت أن التدريب المكثف على الشم أدى إلى تحسينات في معالجة الاكتئاب ومشكلات تتعلق بالانتباه والذاكرة واللغة لدى 34 مريضا مصابا بالخرف، مقارنة بـ31 مشاركا مصابا بالخرف لم يتلقوا مثل هذا التدريب.

ووفقا للدراسة فإن التدريب المكثف على ذلك يتطلب وقتا وجهدا.

ميموري أير

وفي محاولة لحل هذه المشكلة، توصل الأستاذ بجامعة كاليفورنيا مايكل ليون، وفريقه إلى جهاز يسمى “ميموري أير”.

و يصدر هذا الجهاز 40 رائحة مختلفة مرتين في الليلة، بينما يكون الشخص نائما، على اعتبار أن تعريض الناس لمزيد من الروائح، حتى أثناء نومهم، يمكن أن يعزز قدراتهم على الشم.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version