أعلنت وزارة الصحة أن السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري سلّم الوزارة 4 أجهزة تنفس اصطناعي مقدمة من البابا فرنسيس
وتزايدت الحاجة في سوريا لأجهزة التنفس الاصطناعي مع تزايد حالات الإصابة بكورونا، خاصة في ذروة الإصابات أيلول الماضي إذ وصل أعلى معدل إصابات يومي إلى 300 إصابة و14 وفاة، وذلك مع الإعلان عن نسبة إشغال كاملة (100 في المئة) لأسرة المشافي المخصصة لعلاج المرضى، وعدم توافر أماكن في بعض المحافظات، وخاصة لمن هم بحاجة لأجهزة تنفس اصطناعي، حتى ارتفعت جلسات التنفس الاصطناعي إلى نحو ضعفي وسطي الرواتب والأجور في البلاد.
وسبق أن أعلنت غرفة صناعة حلب (في نيسان من عام 2020) أنها تمكنت من تصنيع أول جهاز اصطناعي للتنفس بخبرات محلية.
وكان البابا فرنسيس وجّه الشهر الماضي كلمة إلى المشاركين في مؤتمر “الكنيسة بيت المحبة” الذي عقد في دمشق في ١٥ آذار مارس الماضي، وأشار البابا في كلمته إلى “مواصلة الحرب في عامها الثاني عشر التسبب في المعاناة والجوع والموت ورحيل السوريين، وتحدث عن الجهود الكبيرة التي تم بذلها من أجل تقديم الرجاء وآفاق مستقبلية لمن بقوا في بلدهم”، حسب الكلمة التي نشرها موقع الفاتيكان في الإنترنت.
وأضاف البابا في كلمته أن ذلك المؤتمر “بشكل فرصة كي نقول للمسيحيين إنهم ليسوا منسيين وأن الكنيسة تهتم بهم”.
وحسب الموقع، فقد تمنى البابا أن يكون المؤتمر فرصة للتعمق في وإنعاش الروح الإرسالية للكنيسة، ورسم مسارات جديدة للسير عليها معا، وتنسيق أعمال المحبة مع اهتمام خاص بالفقراء والمهمشين.
يذكر أنه من المقرر أن يزور البابا فرنسيس لبنان، حسبما أعلنت الرئاسة اللبنانية في الخامس من الشهر الجاري، وأوضحت أن الرئيس ميشال عون تبلغ من السفير البابوي أن البابا فرنسيس، سيزور البلاد في شهر حزيران المقبل.