Site icon هاشتاغ

المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه: عنف الصهيونية دائم ولهذا أدعم الفلسطينيين

قال المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يخرج من هذه الحرب أضعف مما كان عليه.

 

وأشار إلى قلقه تجاه المجتمع الإسرائيلي اليهودي غير المستعد لتغيير موقفه تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني.بحسب “الجزيرة نت”.

 

وقال بابيه، إن العنف الذي تقوم به “إسرائيل” في حربها على غزة بعد “طوفان الأقصى”، “ليس ظاهرة جديدة، بل هو الوجه الدائم للصهيونية منذ قيام “إسرائيل” عام 1948″.

 

لهذا أدعم الفلسطينيين

 

أضاف بابيه، وهو أستاذ بكلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية بجامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة، في مقال بعنوان “لهذا أدعم الفلسطينيين”.. أنه من الصعب التعبير عن حجج مضادة تكشف حقيقة الصهيونية، “لأن وسائل الإعلام والسياسيين الغربيين احتشدوا خلف الخطاب الإسرائيلي وروايته، مهما كانت المشاكل والقضايا”.

 

وتابع بابيه، بأن “الصهاينة الليبراليون، وبقدر قليل من اللياقة، اعتبروا عملية طوفان الأقصى..  غفراناً كاملاً لجميع الجرائم التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.

 

 

وبالتالي باعتباره تفويضاً مطلقاً لمواصلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان غزة”.

 

وتابع صاحب كتاب “الفلسطينيون المنسيون، بأن “توجهات كبيرة داخل المجتمعات المدنية الغربية لا يمكن خداعها بسهولة بالنفاق الإعلامي الإسرائيلي، ويعرفون الواقع المروع الذي خلقته “إسرائيل” في قطاع غزة.

 

 

وأضاف، “القتل المتواصل للأطفال في الضفة الغربية المحتلة، وسجن مليون فلسطيني مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وما يتبع ذلك من انتهاكات وتعذيب واعتقال دائم دون محاكمة”.

 

 

وعبر بابيه عن “صعوبة المحافظة على الحس الأخلاقي عندما يتولى المجتمع -قادته ووسائل إعلامه على حد سواء- زمام الأمور”.

 

 

وأردف، أن هناك طريقة واحدة فقط لمقاومة إغراء الانضمام إلى “إسرائيل“، حتى كمواطن يهودي في “إسرائيل”.

 

 

وهي فهم الطبيعة الاستعمارية للصهيونية وسياستها المرعبة ضد السكان الأصليين بفلسطين.

 

إعجاب بشجاعة المقاتلين الفلسطينيين

 

كما عبر بابيه عن إعجابه بـ”شجاعة المقاتلين الفلسطينيين الذين استولوا على عشرات القواعد العسكرية الإسرائيلية، وتغلبهم على أقوى جيش في الشرق الأوسط”.

 

وزاد صاحب كتاب “بيروقراطية الشر”

أن “عملية طوفان الأقصى يجب أن تشاهد في إطار صورة أكبر؛ صورة شعب مستعمر يناضل من أجل البقاء.

 

 

في وقت انتخب مضطهديه حكومة عازمة على التعجيل بتدمير والقضاء على الشعب الفلسطيني”.

 

ادعاء دور الضحية

 

ويعتبر صاحب كتاب “التطهير العرقي لفلسطين” (2006) أن هذا العنف الإسرائيلي ليس جديدا فهو الوجه الدائم للصهيونية منذ تأسيس “إسرائيل”.

 

وتابع “بفضل الشعب الفلسطيني ستكون الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلامها مخطئة في نهاية المطاف، لأنها لن تكون قادرة على ادعاء دور الضحية، أو تلقي الدعم غير المشروط والإفلات من جرائمها”.

 

 

كما ذهب إلى القول بأن الدرس من الأحداث الأخيرة التي يعيشها قطاع غزة، هو أن القوة وحدها غير قادرة على إيجاد التوازن بين النظام العادل من ناحية، والمشروع السياسي غير الأخلاقي من ناحية أخرى.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version