Site icon هاشتاغ

واشنطن وباريس تفكران بخيار “العقوبات” لحل الأزمة السياسية اللبنانية

أعلن مسؤول فرنسي، اليوم الأربعاء، أن واشنطن وباريس تفكران في كل الخيارات ضد مسؤولين لبنانيين بما فيها “العقوبات” من أجل حل الأزمة السياسية.
وقال وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، إن “الموقف الأمريكي هو نفسه على ما اعتقد (مثل الموقف الفرنسي) بإبقاء الضغط الأقصى وعدم استبعاد أي خيار بما يشمل فرض عقوبات إضافية”.
واتفق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة الماضي في باريس على ممارسة ضغط مشترك على المسؤولين عن الأزمة بدون تحديد أي شكل يمكن أن يأخذه هذا الضغط.
من جهته، يتطرق وزير الخارجية الفرنسي كثيرا، وأيضا على المستوى الأوروبي، إلى “احتمال أو ضرورة فرض عقوبات” كما ذكر بون أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، الأربعاء.
وقال كليمان بون :”لا أعرف ما إذا سيتم اتخاذ قرار (على مستوى الاتحاد الأوروبي) لأنه نقاش حساس ولكن هناك الرغبة الأوروبية للنظر في عقوبات محتملة في الأسابيع المقبلة وإبقاء الضغط”.
وأضاف وزير الدولة الفرنسي، أن :”الفكرة هي وضع نظام عقوبات للإشارة إلى لبنان باننا مستعدون للقيام بذلك ضد الأطراف السياسية الفاعلة التي تبقى مسؤولة عن العرقلة”.
وتابع أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “يعمل على حزمة محتملة من العقوبات بناء على طلبنا وسنواصل استخدام الجزرة والعصا لكي تكون حزمة العقوبات هذه متوافرة”.
من جهتها، اعتمدت فرنسا في الآونة الأخيرة قيودا على دخول الأراضي الفرنسية ضد شخصيات لبنانية تعتبر مسؤولة عن العرقلة، لكن بدون كشف هوياتها.
ودعا بلينكن ولودريان ونظيرهما السعودي الأمير فيصل بن فرحان أيضا القادة اللبنانيين على هامش اجتماع مجموعة العشرين، الثلاثاء، إلى تجاوز خلافاتهم لحل الأزمة التي تعصف ببلدهم.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version