Site icon هاشتاغ

أهالي كييف يتناسون الحرب و يستمتعون بالشمس والبحر

خرج سكان العاصمة الأوكرانية كييف بأعداد كبيرة، أمس واليوم، للتمتع بالشمس والبحر.

بعد ارتفاع درجات الحرارة إلى نحو 34 درجة مئوية، متناسين أهوال الحرب التي تعصف ببلدهم منذ أكثر من 3 شهور.

وفي تقرير من كييف قالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، إن خروج سكان العاصمة يأتي بعد أسابيع قليلة من تعرض العاصمة الأوكرانية لحصار من الجيش الروسي.

وحينها تعرضت العاصمة لضربات صاروخية روسية دمرت المباني وقتلت العشرات من المدنيين.

وأظهرت صور التقطت على ضفاف نهر الدنيبر الذي يمر عبر كييف، أشخاصا مسترخين تحت أشعة الشمس.

وأظهرت الصور أشخاصا يسبحون في الماء ويلعبون ألعاب الكرة الطائرة، وفقا للصحيفة.

بين اليوم والأمس

وفي وقت سابق من العام الجاري كان المشهد نفسه للمدينة يظهر دخانا يتصاعد فوق الأفق، بعد أن قصفت الطائرات والمدافع الروسية مدينة كييف.

وقالت الصحيفة: ”في ذلك الوقت غطى الثلج معظم المدينة، والآن تزامن الطقس الصيفي مع سلام نسبي بعد خروج الروس من العاصمة.“

شعور بالقلق

وأضافت الصحيفة: ”ولكن يبقى هناك أيضا شعور بالقلق مع استمرار استدعاء رجال من العاصمة إلى الخطوط الأمامية”.

حيث يموت ما يصل إلى 100 جندي أوكراني في القتال كل يوم.

ولا يزال التهديد بالهجوم يلوح في الأفق بشكل كبير، وقبل أسبوع فقط تعرضت كييف لقصف صاروخي روسي.

وذكرت الصحيفة أنه ”بينما يتمتع المدنيون في كييف بفترة من الهدوء، لا يزال القتال محتدما في شرق وجنوب أوكرانيا.

مايشبه الحياة

وتابعت الصحيفة: ”فتحت المقاهي والمطاعم أبوابها مرة أخرى”.

ولفتت الى أن ضحكات وثرثرة الزبائن حول طاولاتهم الخارجية، تشير إلى عودة ما يشبه الحياة الطبيعية.

وأشارت إلى أن معظم الناس يعودون إلى منازلهم في الساعة 11 مساء وهو موعد بدء حظر التجوال حتى الساعة 5 صباحا.

ويعتبر هذا التقييد أقل مما كان عليه عندما بدت كييف معرضة لخطر الوقوع تحت السيطرة الروسية، وفقا للصحيفة البريطانية.

إقرأ أيضا: رئيس أوكرانيا غاضب ومحبَط من الغرب: لا أحد مستعد للقتال معنا

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version