Site icon هاشتاغ

بايدن غاضب بسبب تسريب معلومات عن مساعدة أمريكا لأوكرانيا بقتل جنرالات روس

أثار تسريب المعلومات عن دور الاستخبارات العسكرية الأميركية في مساعدة الأوكرانيين على استهداف جنرالات الجيش الروسي في جبهات القتال، رغم النفي الرسمي له، والتسريب الجديد عن الدور الذي لعبته أيضاً في إغراق الطراد الروسي “موسكفا”، غضب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وبحسب تقرير في صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد استدعى بايدن مدير المخابرات الوطنية، ومدير الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، ووزير الدفاع “ليوضح بأقوى لغة أن هذا النوع من التسريبات الفضفاضة هو عمل طائش يجب أن يتوقف فوراً، قبل أن ينتهي بنا المطاف إلى حرب غير مقصودة مع روسيا”.

وأضاف التقرير أن كبار المسؤولين الأميركيين أوضحوا أن هذه التسريبات لم تكن جزءاً من أي استراتيجية مدروسة، وكان بايدن غاضباً بشأنها؛ لأنها قد تشير إلى أننا “لم نعد في حرب غير مباشرة مع روسيا؛ بل نتجه نحو حرب مباشرة، ولم يقم أحد بإعداد الشعب الأميركي أو الكونغرس لذلك”.

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن هذا الأمر خطير بشكل مضاعف؛ لأنه من الواضح لهم بشكل متزايد أن سلوك بوتين لا يمكن التنبؤ به كما كان في الماضي، ما قد يدفعه إلى الرد بطرق يمكن أن تؤدي إلى توسيع نطاق هذا الصراع بشكل خطير.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت الأربعاء الماضي نقلاً عن مصادر لم تسمها في الاستخبارات الأمريكية أن معلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني سمحت بقتل عدد من الجنرالات الروس بالقرب من الجبهة.

وقالت الصحيفة الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار إن “عددا كبيرا” من نحو 12 جنرالا روسيا قتلتهم القوات الأوكرانية، استهدفوا بمساعدة أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

ووصف مجلس الأمن القومي الأمريكي المعلومات التي نشرتها الصحيفة بـ”غير المسؤولة”.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون لوكالة فرانس برس في رسالة بالبريد الإلكتروني إن “الولايات المتحدة تقدم معلومات استخباراتية عن ساحة المعركة لمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن بلادهم”.

وأكدت واتسون “لا نقدم معلومات استخباراتية بهدف قتل جنرالات روس”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version