Site icon هاشتاغ

بايدن يشكّل “خلية استعادة الرهائن” لـ”تحرير” الصحفي الأمريكي الذي فُقد أثره في سورية

كشف مسؤولون أميركيون، أن مجموعة من دبلوماسيين وضباط مخـ.ابرات يعملون يومياً لتحرير الصحفي الأمريكي تايس الذي فقد أثره في سورية عام 2012.

ونقل موقع “ماكلاتشي” الأمريكي عن المسؤولين أن المجموعة التي أطلق عليها اسم خلية استعادة الرهـ.ائن، مكونة من فريق خبراء من مختلف الوكالات الحكومية.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن المجموعة تعمل على تجميع خيوط دبلوماسية ومعلومات استخـ.باراتية في قضية تايس.

وبحسب الموقع, يعتقد دبلوماسيون وضباط مخابرات بإدارة بايدن أن الصحفي الأميركي أوستن تايس، لايزال على قيد الحياة.

وأشار مسؤول أميركي أن كريس أوليري، الذي كان يعمل بفرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهـ.اب بالمكتب الفيدرالي بنيويورك، أصبح مؤخراً مديراً لخلية استعادة الرهـ.ائن.

وقال مسؤول بمجلس الأمن القومي إن الخلية تعمل يوميا لإعادة أوستن وجميع المواطنين الأميركيين المحتجـ.زين بالخارج إلى الوطن.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أميركيين أملهم بإبرام اتفاق مع دمشق يسمح بإطلاق سـ.راح أوستن تايس.

كما عبر المسؤولون عن أملهم بصفقة تعيد أيضاً ماجد كمالماز، الطبيب السوري الأميركي، الذي اختفى في سورية عام 2017.

وبحسب زعم الصحيفة, تعتقد السلطات الأميركية أن الحكومة السورية تحتجز أربعة أميركيين آخرين على الأقل، لكن لا يُعرف عنهم سوى القليل.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” كشفت مؤخراً عن تفاصيل مفاوضات سرية جرت العام الماضي بين واشنطن ودمشق بشأن تحرير مواطنين أمريكيين محتجزين في سورية.

وذكّرت الوكالة بأن مسؤولَين أمريكييَن اثنين توجها إلى دمشق في آب/ أغسطس العام الماضي لعقد اجتماع سري مع زملائهما السوريين (واعترف البيت الأبيض بذلك في تشرين الأول/ أكتوبر)، بهدف بحث مصير الأمريكيين الذين يعتقد أنهم محتجزون في البلاد، منهم الصحفي أوستن تايس الذي اختفى منذ ثماني سنوات ولا يزال الغموض يلف مصيره منذ ذلك الحين.

ولفتت الوكالة إلى أن تحرير الأمريكيين المحتجزين كان سيجلب منفعة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل أشهر من انتهاء ولايته، مضيفة أن “اختراقا بدا ممكنا”.

لكن تلك الزيارة السرية، حسب تقرير للصحيفة، فشلت في تحقيق أي نتيجة، بعد أن طرح الجانب السوري سلسلة مطالب كانت ستتطلب من واشنطن تغيير سياساتها جذرياً تجاه دمشق، بما في ذلك رفع العقوبات وسحب قواتها من البلاد واستئناف العلاقات الدبلوماسية الطبيعية.

وأوضح التقرير أن الوفد الأمريكي، خلال اجتماع عقد في مكتب مدير إدارة المخابرات العامة السورية علي مملوك، طلب معلومات عن تايس وغيره من الأمريكيين المحتجزين، منهم عالم النفس مجد كمالماز الذس اختفى عام 2017.

لكن بعد رفض الأمريكيين تلبية الشروط المطروحة، لم يعرض السوريون أي معلومات ذات قيمة كان من شأنها تأكيد بقاء تايس على قيد الحياة، ما كان سيعد لحظة رمزية في الاتصالات بين الدولتين.

وكشفت “أسوشيتد برس” أن الولايات المتحدة حاولت إقامة علاقات مع دمشق قبل بدء الزيارة المذكورة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version