وقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، الجمعة، مرسوما يمدد من خلاله حالة الطوارئ الوطنية، المتعلقة بالأوضاع في العراق وسورية، لعام آخر.
وقال بيان تمديد حالة الطوارئ فيما يخص العراق، والمنشور على موقع البيت الأبيض، “لا تزال هناك عقبات تعترض إعادة الإعمار المنظم للعراق، واستعادة السلام والأمن في البلاد والحفاظ عليهما، وتطوير المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية في العراق”.
وأضاف البيان أن هذه العقبات”تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للعراق والولايات المتحدة الأميركية أيضا. لذلك، قررت الإدارة أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي 13303 فيما يخص استقرار العراق”.
وفي بيان آخر منفصل يتعلق بتمديد حالة الطوارئ في سورية، قال البيت الأبيض إن “ما يحدث في سورية يولد أيضا حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، ويمثل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.
وتابع البيان “لهذه الأسباب، قررت الإدارة أنه من الضروري الاستمرار في تطبيق حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13338 فيما يخص سياسات الحكومة السورية”.
ودعت الولايات المتحدة في البيان إلى إيقاف الحرب، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وصدر قرار 13303 الخاص بالعراق في عام 2003 خلال عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، فيما صدر القرار رقم 13338 الخاص بسورية في عام 2004، ويقضيان بحظر تصدير بعض السلع الخاصة بمؤسسات هاتين الدولتين، بالإضافة إلى معاقبة شخصيات وكيانات.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام