توفي مدير مدرسة في مدينة حماة، اليوم السبت، متأثراً بجراح أصيب بها إثر طعنه من قبل أحد الطلاب في حرم المدرسة.
ونعت مديرية التربية في حماة، الأستاذ عبد العزيز القاسم (57 عاماً) مدير مدرسة عبد المعين قطرميز الواقعة في حي القصور.. الذي توفي في المشفى الطبي بعد نقله إليه للعلاج.
وبحسب وسائل إعلام وصفحات محلية فإن المتهم هو صبي يبلغ من العمر 15 عاماً.. أقدم على تحطيم زجاج سيارة “القاسم” ومن ثم طعنه في بطنه 3 طعنات.. في حين لم تشر أي من الجهات إلى دوافع الجريمة.
وكان القاسم نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.. حيث وضع في العناية المشددة، ليتم الإعلان عن وفاته اليوم متأثراً بجراحه.
وبحسب ما ذكرت مصادر أهلية من المنطقة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الجاني الذي ما زال متوارياً عن الأنظار هو طالب في الحلقة الثانية بالمدرسة، وشقيق أحد الطلاب في الحلقة الأولى بالمدرسة ذاتها.
وجاء في نعي المكتب الصفحي لمديرية تربية حماة، أن القاسم توفي متأثراً بجراحه. نتيجة حادثة الطعن التي تعرّض لها على يد شاب من خارج المدرسة التي كان مديرها.
وكان مدير التربية بحماة يحيى منجد، أجرى زيارة اطمئنان للقاسم في المستشفى.. خاصة وأن الحادثة أثارت ضجة وغضباً في مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر المكتب صوراً لمدير التربية من داخل غرفة العناية المشددة، تظهر مدير المدرسة وهو موصول إلى أجهزة العناية المركزة.
وما زال الجاني الذي اعتدى على مدير المدرسة هارباً، ولم يتم إلقاء القبض عليه.
وقال فرع الأمن الجنائي بحماة إن عناصره “تتابع التقصي والتحري لإلقاء القبض على الجاني لتسليمه إلى القضاء لينال جزاءه العادل لما اقترفته يداه”.
وكان مدير تربية حماة قد قال أمس، إنه تم رفع دعوى قضائية للمحامي العام، كون الحادثة جرت ضمن حرم المدرسة.
كما أشار إلى أنه تم إرسال كتاب إلى قيادة الشرطة من أجل تسيير دوريات عن طريق أقسام الشرطة في كل منطقة عند انصراف التلاميذ والطلاب.
وهزت حادثة طعن مدير مدرسة عبد المعين قطرميز الشارع الحموي.. حيث حمل البعض المسؤولية لوزارة التربية التي سنّت قوانين تقيّد المعلمين بحسب وصفهم.. في حين اعتبر البعض الآخر أن اللوم يعود على التربية في المنزل.
وكان مدير مدرسة سمنة في مدينة السلمية شرقي حماة قد تعرّض للطعن في أيلول/سبتمبر الماضي على يد ملثّم اقتحم المدرسة في أثناء فترة الدوام.