قال الرئيس المكسيكي إن حصيلة الوفيات بين المهاجرين الذين تم العثور عليهم في براد شاحنة في تكساس، قد ارتفعت إلى 50 شخصا، اليوم الثلاثاء.
تحت حرارة عالية
وجرى اكتشاف جثث المهاجرين داخل مقطورة الشاحنة في “سان أنطونيو” بتكساس يوم الإثنين، في درجة حرارة بلغت 40 درجة مئوية. وتم العثور على الشاحنة على طريق صغير يؤدي إلى الطريق السريع، وبدأت السلطات المختصة التحقيق لمعرفة حيثيات الحادث.
مأساة
وبوفاة هذا العدد تعد هذه الحادثة واحدة من أكثر حوادث تهريب البشر فتكا في على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
لا مياه
وذكرت السلطات الأمريكية المحلية؛ أنه لا يوجد أي مؤشر على وجود مياه بحوزتهم أو أي تكييف للهواء داخل براد الشاحنة.
وقد تم التعرف على نحو 22 مكسيكيا وسبعة من جواتيمالا واثنين من هندوراس بين الموتى. فيما لا توجد معلومات عن هوية 19 مهاجرا آخرين.
تحقيق
وأفادت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بأن وحدة تحقيقات الأمن الداخلي التابعة لها، تجري تحقيقاً حول واقعة تهريب بشر مزعومة، بالتنسيق مع الشرطة المحلية.
ضربات شمس
وذكرت إدارة مكافحة الحرائق في سان أنطونيو أنه جرى نقل 16 آخرين ممن وجدوا داخل المقطورة إلى المستشفى وهم يعانون من أثر ضربات الشمس والإعياء، بينهم أربعة أطفال، وأضافت أنه لا يوجد أطفال بين الوفيات. كما أفادت بأنه قد تم القبض على المشتبه بهم المتسببين في وقوع الحادثة.
تعازي
وقال الرئيس المكسيكي: “أقدم التعازي لأقارب ضحايا هذه الكارثة”. وأضاف ؛ إنه سيجتمع مع نظيره الأمريكي جو بايدن، في واشنطن في 12 يوليو القادم، وأن الهجرة ستكون مسألة محورية في المحادثات.
ضمير بايدن
وعلى جانب آخر؛ حمل حاكم ولاية تكساس، سياسة الهجرة التي تنتهجها إدارة الرئيس جو بايدن، المسؤولية عن مصرع المهاجرين، وكتب على صفحته في “تويتر”: “تم العثور على ما لا يقل عن 48 شخصا ميتا في شاحنة مهاجرين في تكساس. هذه الوفيات على مسؤولية ضمير بايدن. هي نتيجة لسياسته القاتلة بشأن الحدود.
ضريبة الظلم
وكشفت وسائل إعلام أن تدفق المهاجرين نحو الولايات المتحدة وصل مرة أخرى إلى أعلى مستوياته على خلفية الصعوبات الاقتصادية في البلدان الفقيرة في المنطقة، والتي تفاقمت بسبب الوباء.