Site icon هاشتاغ

برغم إغلاقها درءاً لتغول كورونا.. حدائق حلب تغص بمرتاديها..

أقبل سكان حلب بكثافة على الحدائق العامة في المدينة كأنها متنفس لهم خلال موجة الحر الراهنة، على الرغم من أن قرارات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا أبقت على قرار إغلاقها كمنتزهات شعبية.

ويمكن ملاحظة حركة طبيعية من الأهالي داخل بعض الحدائق مثل حديقة “السبيل”، التي تعد ثاني أكبر حديقة مزدهرة في حلب بعد الحديقة العامة بمركز المدينة، على الرغم من إقفال أبوابها في وجه زوارها.

وبين بعض زوار “السبيل” لصحيفة ”الوطن” السورية أن بإمكانهم دخولها من بعض أماكن السياج المحيط بها وبعناء فيه مخاطرة للأطفال، لاسيما في المنطقة الواقعة قرب مدخلها الرئيسي من طرف حي السبيل، وطالبوا الفريق الحكومي المسؤول عن افتتاح الحدائق العامة باستصدار قرار يتيح لهم ارتيادها بشكل نظامي مع تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية الغائبة حالياً.

وقال أحد سكان “شارع النيل” المجاور للحديقة إن الإجراءات الوقائية من كورونا، وفي مقدمتها التباعد المكاني “سهل تطبيقها في حديقة السبيل وغيرها من الحدائق لتباعد المقاعد الخشبية عن بعضها ولوجود رقابة من حارس وعمال الحدائق بخلاف ما هو عليه الوضع في باقي المتنزهات الشعبية كما في طريق المحلق الغربي بحلب السموح بارتياده، والذي لا يحقق أدنى شروط السلامة العامة”.

ورصدت “الوطن” داخل “السبيل” قلة الاهتمام بالنظافة، وخصوصاً نظافة بالأقفاص التي تحوي حيوانات مثل البط والقطط وأحد القرود الذي تفوح رائحة نتنة من قفصه، بعكس ما كان عليه الحال قبل إغلاق الحديقة في وجه الزوار “الذين كانوا يجلبون الطعام معهم للحيوانات”، بحسب قول أحد الزوار.

Exit mobile version