Site icon هاشتاغ

مؤتمر بروكسل يتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 1.56 مليار يورو للسوريين

مؤتمر بروكسل

مؤتمر بروكسل يعلن تقديم 7 مليارات يورو لمتضرري الزلزال منها 950 مليوناً لسوريا والباقي لتركيا

واصل المؤتمر السابع “لدعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي يعقده الاتحاد الأوروبي في بروكسل أعمال يومه الثاني والأخير، أمس الخميس.

 

وافتتح الجلسات، المسؤول الأوروبي عن العلاقات الخارجية جوزيب بورّيل، الذي قال إن هذا المؤتمر يسعى إلى تجديد الدعم الدولي لجهود مساعدة سوريا على النهوض من أزمتها.

 

والبلدان المجاورة التي تتحمل قدراً كبيراً من الأعباء التي نجمت عن هذه الأزمة.

 

مساعدات بقيمة 1.56 مليار يورو للسوريين

 

وأعلن أن المؤتمر المنعقد في بروكسل جمع تعهدات بتقديم مساعدات قيمتها 1.56 مليار يورو.

 

وأنه سيتم الإعلان عن إجمالي قيمة التعهدات الخاصة بالعامين الحالي والمقبل.

 

وذكر المسؤول الأوروبي أن التبرعات “تغطي الاحتياجات الإنسانية للسوريين داخل سوريا وتساعد السوريين على إعادة بناء بلدهم.

 

كما تغطي احتياجات 5.7 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة، لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق”.

 

ولفت إلى أن هذه المساعدات “ستغطي أيضاً احتياجات المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين”.

 

وفيما يتعلق بوضع اللاجئين السوريين في لبنان، قال بوريل إن الاتحاد لا يمكنه قبول “إجبار اللاجئين على العودة إلى سوريا، دون توفر الظروف الملائمة لعودتهم بصورة آمنة”.

 

وأشار موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، النرويجي غير بيدرسون، إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وتوّجتها عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

 

وشدّد بيدرسن على أنه “ليس بإمكان أي طرف أن يفرض رؤيته لحل النزاع.

 

وأن الأمم المتحدة حريصة على التعاون مع الجميع”، كاشفاً عن إحراز تقدم في المساعي التي يبذلها لدعم استئناف اللجنة الدستورية أعمالها قريباً في جنيف.

 

وأضاف المبعوث الأممي أن السوريين بحاجة ماسة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي تقدر تكاليفها من الآن حتى نهاية تشرين الثاني/أكتوبر المقبل.

 

بما يزيد عن 5 مليارات دولار لمساعدة 14.2 مليون سوري في الداخل والخارج، وتنفيذ برامج التعافي وفتح معابر جديدة لإيصال المساعدات.

 

التي قال عنها إن الأمين العام أنطونيو غوتيريّش يسعى مع الأطراف المعنية إلى تفعيلها.

 

ومن جهته، قال المفوّض الأوروبي لشؤون الجوار وتوسعة الاتحاد، أوليفر فارهلي.

 

إن البلدان الأوروبية “كانت منذ بداية الأزمة، ولا تزال شريكاً موثوقاً يعتدّ به في دعم اللاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم في المنطقة”.

 

وأشار إلى أن قيمة المساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي حتى الآن بلغت أكثر من 30 مليار يورو.

 

فضلاً عن المعونة التي سارع إلى تقديمها في أعقاب الزلزال الذي ضرب المنطقة مؤخراً.

 

وحذّرت الأمم المتحدة من أن تمويل المشروعات التي يحتاج إليها السوريون في الداخل، وفي البلدان المجاورة.

 

هذه السنة لم يصل بعد الـى عشر المبلغ اللازم لمساعدة 14 مليون لاجئ غادروا منازلهم منذ العام 2011.

 

إضافة إلى 6.8 مليون نزحوا داخل البلاد، فضلاً عن 5.5 مليون موزعين بين تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.

 

وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين أن خطط مساعدة اللاجئين داخل سوريا تحتاج إلى 5.4 مليار دولار هذه السنة.. إضافة إلى 5.8 مليار لمساعدة اللاجئين في بلدان المنطقة.

 

تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر العام الماضي جمع تعهدات من الجهات المانحة بقيمة 6.7 مليار دولار، لكن لم يسدد منها سوى جزء يسير لا يتجاوز 26 بالمائة.

 

وقال الناطق بلسان الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو: “إن عودة سوريا مؤخراً إلى الشمل العربي هي بداية الطريق.. وإنه لا بد من انتظار خطوات عملية في الاتجاه الصحيح”، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”

 

وأكد أن ثمّة اجماعاً بين الدول الأعضاء في الاتحاد حول إيجاد حلول مستدامة للأزمة.. تقوم على قرارات الشرعية الدولية والالتزامات المقطوعة من جانب جميع الأطراف المعنية.

 

وقال الناطق الأوروبي إن الاتحاد ينسّق بشكل مستمر مع دول المنطقة، مثل الأردن ولبنان والعراق والبلدان الخليجية.

 

لتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاج إليها السوريون في الداخل، بمن فيهم الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

 

مجلس التعاون الخليجي

 

بدوره، أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على ما جاء في بيان المجلس الأعلى.

 

في الرياض، كانون الأول/ديسمبر الماضي، على مواقفه الثابتة “تجاه الحفاظ على وحدة أراضي سوريا..واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية”.

 

كما أكد على “أهمية استمرار كافة الجهود لرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق”.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مساعدات إضافية لسوريا قيمتها 920 مليون دولار خلال مؤتمر بروكسل.

 

وأضافت، في بيان، أن الحزمة الجديدة “ترفع إجمالي المساعدات الإنسانية الأميركية لسوريا.. والمنطقة إلى 1.1 مليار دولار هذا العام، ونحو 16.9 مليار دولار منذ بدء الحرب في سوريا”.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version