كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الحكومة تخطط لتجهيز “غرفة عمليات” على طراز تلك المقامة في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية، واشنطن.
وتقدر تكلفة المشروع بـ 9 ملايين جنيه إسترليني اي مايقارب (12.4 مليون دولار) في “أسفل الوايت هول”، وتهدف الغرفة لتعزيز دفاعات بريطانيا، وفقا للصحيفة.
وأيد رئيس الحكومة البريطاني، بوريس جونسون، بناء غرفة العمليات والقيادة، لاستخدامها أثناء حالات الطوارئ مثل “الهجمات الإرهابية والأزمات بما في ذلك الأوبئة”.
ومن المقرر افتتاح الغرفة الجديدة هذا الصيف، وستكون بجوار غرف اجتماعات الـ”كوبرا” في الطابق السفلي من مبنى مكاتب الحكومة، حيث يتعامل الوزراء حاليا مع حالات الطوارئ.
وسيتم تجهيز الغرفة بأحدث التقنيات التكنولوجية، وسيتمكن جونسون، من مشاهدة ضربات الطائرات بدون طيار والعمليات العسكرية على شاشات عرض تفاعلية كبيرة، ما يسمح لرئيس الوزراء بتتبع الأحداث في وقتها الفعلي.
وغرفة العمليات، هي جزء من خطة حكومية تتعلق بالدفاع والأمن والسياسة الخارجية، ومن المقرر الكشف عنها في 16 آذار/مارس الحالي، ووفقا للصحيفة، تأتي الغرفة في إطار تحديث وتطوير الأجهزة العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية.
وسيعمل في الغرفة موظفون على مدار الساعة تحت رقابة وإشراف جهاز الأمن الوطني، وسيقومون بتحليل البيانات وإجراء مسح شامل لتحديد أي تهديدات محتملة.
وستوضع طاولة اجتماعات لرئيس الحكومة والوزراء وضباط المخابرات في منتصف الغرفة، حيث سيتم إطلاع المسؤولين الحكوميين على آخر المستجدات ونتائج مراقبة الأخطار، ومساعدتهم في اتخاذ القرارات بسرعة.