أعلن يفجيني بريغوجين، قائد مجموعة “فاغنر” الروسية، في تصريحات صادمة، اليوم السبت.
دعمه للعملية العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وأنه لا يطالب بتغيير الرئيس فلاديمير بوتين أو السلطات.
وتأتي تصريحات بريغوجين هذه بعد تصريحات سابقة له قال فيها إن الرئيس بوتين “مخطئ” بشكل كبير
حين وصف عناصر فاغنر بـ”الخونة”، مؤكداً أنه “يرفض ورجاله أوامر الرئيس بوتين بتسليم أنفسهم.
وفي بيان صوتي نشره على تطبيق “تليغرام”، رد بريغوجين على كلمة ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بعد تمرد نفذه قائد مجموعة فاغنر في مدينة روستوف، مؤكداً بريغوجين أنه ورجاله “أبطال الوطن”، وأنهم حاربوا لأجله وما زالوا.
يذكر أن بريغوجين كان يقود مجموعة فاغنر في العملية العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا.
إلا أنه أعلن سعيه لدخول روسيا بعد اتهامها بقتل عدد كبير من مقاتلي فاغنر، ويقود الآن ما يصفه الكرملين على أنه “تمرد” ضد الجيش.
وفي سياق متصل، تم العثور على صناديق مالية بقيمة 47 مليون دولار بالقرب من مكتب بريغوجين في سان بطرسبرغ.
وأفاد بريغوجين بأن هذه الصناديق تحتوي على الرواتب ونفقات أخرى لمقاتلي فاغنر.
وتزامناً مع هذه الأحداث، فقد أعلنت السلطات الروسية تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو
وفرض “نظام عملية لمكافحة الإرهاب” نتيجة لتهديدات بريغوجين، فيما دعا جهاز الاستخبارات الروسي مقاتلي فاغنر إلى القبض على قائدهم.
وأعلنت مجموعة فاغنر التمرد على قيادات الجيش الروسي، وسيطرت على المقر العام لقيادة الجيش في مدينة روستوف الروسية.
وهي المدينة التي تشكل مركزاً أساسياً للهجوم الروسي على أوكرانيا.