شهدت زيارة لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، لاستاد الإسكندرية، واقعة غريبة، تمثلت في وضع النسر بشكل معكوس على العلم المصري الموجود داخل قاعة المؤتمرات الصحفية.
وكشف النائب خالد بدوي، عضو اللجنة عن وضع النسر الموجود على علم مصر بشكل معكوس.
وطالب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب من رئيس هيئة الاستاد سرعة استبدال العلم بعلم آخر، مؤكدا أن “وضعية النسر على العلم خطأ واتجاه الرأس جهة اليمين ليست صحيحة.. ويجب تدارك الأمر”.
وكانت اللجنة تفقدت عددا من المنشآت داخل استاد الاسكندرية، منها الصالة المغطاة التي توقفت الأعمال بها منذ عام وهو ما رفع تكلفة ميزانياتها من 50 مليون جنيه إلى 80 مليون وهو الأمر الذي اعتبره رئيس اللجنة إهدارا للمال العام ويستوجب المحاسبة.
وشدد رئيس لجنة الشباب على أن ستاد الاسكندرية من أفضل استادات مصر وإفريقيا، متعهدا بالعمل على إدراج مبلغ الـ80 مليون جنيه التي تحتاجهم الصالة المغطاة في الموازنة الجديدة.
وأعلنت وكيل وزارة الشباب والرياضة في الإسكندرية بمصر صفاء الشريف، أن المخطئ في واقعة وضع النسر بشكل معكوس على العلم المصري سيحاسب.
وأضافت صفاء الشريف في تصريحات صحفية، أن الواقعة لن تمر بدون محاسبة للمخطئ، وخلال الجولة التفقدية للجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، لاستاد الإسكندرية أمس، وجهت محمد عبدالرازق، مدير الاستاد، بضرورة تحديد المسؤول عن هذا الخطأ، حتى يحاسب على هذا التقصير الكبير.
وتابعت الشريف: “وجهت محمود عبدالرازق، مدير ستاد الإسكندرية، بأنه عند تعليق علم مصر أو أي دولة أخرى، يجب أن تكون هناك مراجعة دقيقة قبل الانتهاء من عملية التعليق لكي لا يتكرر هذا الخطأ”.