هاشتاغ- ريم صالح
توّجت البطلة السورية سوزان حمدان ضمن الخمسة الأوائل في بطولة “IFBB DUBAI MUSCLE CLASSIC”، وذلك في أول مشاركة دولية لها.
وشاركت سوزان كأول لاعبة سورية في هذا النوع من الرياضات، وكانت اللاعبة الأصغر سناً بين المشارِكات ضمن فئة “Body Fitness”، بحسب تصريحها لهاشتاغ.
منافسة قوية
عن المنافسة في البطولة، تقول سوزان: “لقد كانت منافسة قوية جداً، خصوصاً مع وجود أبطال متميزين”.
أما فيما يخص التجهيز للبطولة، تضيف لهاشتاغ: “تجهزت للبطولة قبل ٣ شهور فقط، احتاج ذلك إلى الثقة بمقدراتي”.
كما تابعت: “ساعدتني ثقة الكابتن العالمي إبراهيم هدلة، فقد كان المدرب الوحيد الذي آمن بي”.
وأكملت: “خلال إقامتي في أبو ظبي، مع مواظبتي على متابعة البطولات المختلفة، أقدمت على هذه الخطوة بمجرد أن سمعت بإقامة البطولة”.
معايير المنافسة
أردفت سوزان عن مشاركتِها مع لاعبين من فئة عمرية أكبر، مشيرة إلى أنها شاركت مع فئة “الماستر“.
وواصلت قائلة: “كنت اللاعبة الأصغر عمراً، تواجد على المنصة 15 لاعبة، وتمكنت من أن أكون ضمن أفضل 5 منهن”.
تتضمن آلية المنافسة بين المشاركات عدة معايير، يتم على أساسها تفضيل بطلة عن أخرى.
هذا ما أكدته سوزان، شارحة ذلك: “في فئة (Body Fitness)، يتم التركيز بشكل أساسي على التفاصيل العضلية”.
في حين أكدت، أن اللاعبة التي تحقق الشكل المثالي هي من تتفوق على منافِساتِها، ضمن هذه الفئة.
اقرأ أيضاً.. السورية ميس ديوب تحقق بطولة الجمهورية في الجمباز الإيقاعي: “الإرادة القوية تصنع المعجزات”
البدايات
في عودة لبدايات مشوارها الرياضي، ذكرت سوزان أن البداية كانت مع رياضة الجمباز.
وقالت: “أنا بطلة جمباز من عام 2003 إلى عام 2010، لعبت (كروس فيت) وفنون قتالية”.
كما أكملت: “اكتسبت في تلك الفترة خبرة كبيرة، إلا أن الظروف لم تكن مواتية”.
مؤكدةً: “حاولت ملياً أن أحقق خطوات نوعية في هذه اللعبة، لكن للأسف لم يكن هناك اهتمام كاف”.
وأضافت: “أخيراً، دخلت إلى رياضة كمال الأجسام، تدربت كثيراً إلا أنني عانيت من صعوبات مختلفة”.
صعوبات اللعبة
عن الصعوبات التي واجهتها في رياضة كمال الأجسام أثناء تواجدها في سوريا، أشارت سوزان إلى قلة الاهتمام باللاعبات.
وتابعت: “للأسف لم يكن هناك اهتمام، بالإضافة إلى وجود من يحارب المواهب”.
وواصلت: “إلا أنه يوجد أشخاص على قدر عال من المهنية والمسؤولية، كرئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية منار هيكل”.
كذلك، من ضمن الصعوبات التي واجهتها سوزان، “النقد الهدّام” بحسب وصفها، والذي حوّلته بإرادتها إلى نقد بنَّاء.
تتطلب رياضة كمال الأجسام الاهتمام باللياقة، والمواظبة في الاستمرار بذلك.
تحافظ سوزان على لياقتها، عبر اتباع نظام غذائي صارم، ونظام تدريبي “on line” من هولندا مع الكابتن إبراهيم هدلة.
اقرأ أيضاً.. بطلة سوريا في التنس لهاشتاغ: أتطلع إلى الألقاب العالمية.. ودعم الاتحاد الرياضي غائب تماماً
طموح وإنجازات
عن الخطوة التالية في مشوارها كبطلة لكمال الأجسام، تعد سوزان بإنجاز قادم.
ووجهت البطلة السورية نصيحتها للفتيات، خاصة المُقبلات على رياضة كمال الأجسام، بضرورة كسر حاجز الخوف والتردد.
وأضافت: “البعض يقولون أنها رياضة سهلة، إلا أنها عكس ذلك، ففيها الالتزام، الإرادة، ضبط النفس، الحرمان، والصبر”.
أما عن طموحها، أوضحت سوزان بأنها ماضية في تحقيق حلمها ووعدها، بأن تصل إلى العالمية.