Site icon هاشتاغ

بعد إعادة الإنتاج في معمل سلمية.. كيف يجفف البصل.. ولماذا “البصل سلموني”؟

هاشتاغ – خاص

أعلنت الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي استئناف عمليات تصنيع البصل السلموني المجفف بعد توقفها لعدة سنوات جراء ظروف الحرب.

وتشتهر منطقة سلمية بزراعة البصل والصناعات التي تدور حولها ولاسيما معمل البصل الذي ينطبق عليه مفهوم الزراعة الصناعية وهو المعمل الوحيد في سورية والشرق الأوسط.
ويعد البصل من أهم المحاصيل التي تزرع في سلمية وريفها لتوفر المناخ، والأراضي الخصبة، واليد العاملة، والمعمل لتجفيفه وحفظه.

وشرح سهيل الحرك وهو أحد المزارعين في مدينة سلمية ل “هاشتاغ” أهمية البصل السلموني قائلا: يتميز البصل السلموني عن غيره أن نسبة الزيوت الطيارة الخاصة فيه والمادة الصلبة مرتفعة لذلك عندما يتم تجفيفه يعطي كميات كبيرة ويحافظ على قوامه.
وتابع: يتم تجفيف البصل الطازج بطرق صناعية بعد ما يتم فصل قشرته الخارجية والساق القرصية، ويتم تجفيفه بصور مختلفة إما بشكل حلقات أو شرائح أو على صورة مسحوق أو مجزأ لأحجام مختلفة وبعد اختيار الصنف المناسب نتخلص من القشرة الخارجية ويتم اعداده بالتقطيع ويمر بعدّة مراحل لنحصل عليه بشكله المجفف.

وتتم عملية التقطيع بغرف تهويته جيدا وبسرعة لأن طول فترة التقطيع تزيد بنسبة الفاقد من المواد الطيارة وقد تؤثر على جودة المنتج النهائي.

وأضاف: بعد التخلص من بقايا القشور أو أي شوائب تتم عملية الكبرتة للحفاظ على لون البصل الابيض المرغوب ثم ينقل البصل المكبرت لغرفة التجفيف ليتم تجفيفه على مرحلتين.
و عملية التعبئة والتخزين مهمة جدا لنوعية وجودة العبوات على حفظ المنتج وسهولة نقله.

يذكر أن مدير الشركة المهندس باسل الحموي أكد أن الخطوط الإنتاجية في الشركة عاودت عملها خلال هذا الموسم بعد استلام الشركة لمحصول البصل السلموني والقزح “بذار البصل” من المزارعين المتعاقدين معها ضمن المواصفات الملائمة مبينا أنه تم استلام 413 طناً من محصول البصل بنوعيه الأبيض والأحمر حتى الآن من أصل آلاف الأطنان المتوقع استلامها لهذا الموسم.

ولفت إلى أن عودة انطلاق عجلة إنتاج البصل السلموني المجفف جاءت بعد تأمين التيار الكهربائي طيلة فترة تشغيل آلات ومعدات الإنتاج بالكامل نتيجة التنسيق مع الشركة العامة لكهرباء حماة لتأمين خط معفى من التقنين على مدار الـ 24 ساعة خلال الموسم.

Exit mobile version