Site icon هاشتاغ

بعد استهداف أربيل.. طهران: “نأمل أن الرسالة وصلت”

أعلنت طهران أنها “لن تحتمل وجود بؤرة تآمر وتخريب قرب حدودها وإرسال زمر إرهابية إلى داخل أراضيها”، وذلك تعليقاً على الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، ورداً على سؤال حول إن كان الاستهداف “سيمنع أنشطة التخريب في الحدود الإيرانية العراقية” قال: “نأمل بأن تكون الرسالة قد وصلت”.
وأضاف في مؤتمر صحفي: “ليس من المقبول إطلاقا أن يتحول أحد جيراننا الذين تربطنا معهم علاقات عميقة في مختلف المستويات إلى بؤرة لتهديد إيران”.
وقال المسؤول الإيراني، إن “الكيان الصهيوني عمل على زعزعة الأمن من داخل الأراضي العراقية مراراً، وهنالك تجمعات لزمر إرهابية ومناهضة للثورة في إقليم كردستان العراق” وأشار إلى أن بلاده سبق أن “ذكّرت الحكومة العراقية المركزية من هذا المنبر وبصورة غير علنية مراراً كي لا يسمحوا بأن تصبح حدود العراق حدود زعزعة الأمن لجيرانه”.
وأضاف: “ما نتوقعه من الحكومة العراقية المركزية إنهاء هذا الوضع مرة واحدة وإلى الأبد وأن لا تسمح بأن يتم استغلال حدودها”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “ليعلم كيان الاحتلال الصهيوني بأننا مطلعون استخباريا على جميع النقاط التي يوجد فيها وإن الإعلان اليوم بصورة صريحة هو من أجل أن يتسلم رسالة دقيقة”.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن الأمين العام لحركة النجباء العراقية (المنضوية ضمن “الحشد الشعبي”) أكرم الكعبي أن “المقاومة الإسلامية في العراق، تعرفت على العناصر الصهيونية الناشطة في إقليم كردستان ولديها إشراف كامل على مقارهم”.
وأصدرت الحركة بيانا باركت فيه “قصف مقرات الموساد الإسرائيلي التي تدنس أرض العراق الطاهرة”، حسبما نقلت “تسنيم” عن البيان.
Exit mobile version