كشفت مصادر حكومية عراقية، الاثنين، عن زيارة مرتقبة لوفد أميركي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، إلى بغداد وأربيل، لمناقشة حزمة من الملفات.
وذكرت تقارير صحفية عراقية، أن ماكغورك سيزور بغداد وأربيل والسليمانية للقاء قيادات حكومية وحزبية، دون ذكر تفاصيل أجندة الزيارة ومواعيدها بالتفصيل.
وسيجري ماكغورك لقاءات منفصلة مع قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستانيين، بحسب ما ذكرته شبكة روداوو الكردية.
ومن المتوقع بحسب التقارير أن يكون سبب اللقاءات مع قيادات الحزبين هو لفض خلافات داخلية بينهما والتي وصلت لمستويات شبه قطيعة على مستويي مجلس الوزراء في الإقليم والبرلمان أيضاً.
أما على الصعيد العراقي قالت صحف ومواقع محلية إن ماكغورك سيبحث الوجود العسكري في العراق، وتسليح القوات العراقية، وملف مخيم “الهول” إلى جانب ملفات أمنية واقتصادية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بيّن فيها حاجة بلاده إلى القوات الأميركية في الوقت الحالي في مجال الحرب ضد “داعش”.
وسيرافق ماكغورك ضباط ومستشارون عسكريون أميركيون، حسب ما أعلنه مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في إقليم كردستان سفين دزيي لوسائل إعلام كردية.