Site icon هاشتاغ

بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي .. بريطانيا تنضم إلى شراكة التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ

بريطانيا

بريطانيا تنضم إلى شراكة التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ

أعلنت المملكة المتحدة إبرام اتفاق للانضمام إلى بعد 21 شهراً من المفاوضات وتعد هذه الاتفاقية أهم اتفاقية تجارية منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وبذلك تكون المملكة المتحدة هي أول دولة أوروبية تنضم إلى اتفاقية الشراكة التي تشمل 12 دولة.. يبلغ إجمالي ناتجها المحلي 11 ألف مليار جنيه إسترليني ويقطن في الدول الشريكة 500 مليون نسمة وتمثل 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ولم تكن المملكة المتحدة لتتمكن من الانضمام إلى الشراكة لو كانت لا تزال عضوا في الاتحاد الأوروبي.

وتضم شراكة التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ كلا من أستراليا، وبروناي، وكندا، وتشيلي، واليابان، وماليزيا، والمكسيك، ونيوزيلندا، وبيرو، وسنغافورة، وفيتنام.

صادرات معفاة من الرسوم

ونتيجة لتلك الاتفاقية ستكون أكثر من 99 في المائة من صادرات البضائع البريطانية إلى الدول الأعضاء في شراكة التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ صارت معفاة من الرسوم الجمركية.. وخاصة منتجات مثل الجبن والسيارات والشوكولا والآلات وكذلك المشروبات الكحولي.. كما سيستفيد قطاع الخدمات من إجراءات إدارية مختصرة بموجب الاتفاقية.

الأثر على الاقتصاد البريطاني

كذلك قدّرت المملكة المتحدة أن مساهمة الشراكة في الاقتصاد البريطاني ستصل إلى 1.8 مليار جنيه إسترليني ما يعني أنها ستثمل جزءا صغيرا من نشاطها الاقتصادي.

تأثير ضعيف

يعتبر بعض المختصين أن انضمام المملكة المتحدة إلى شراكة التجارة الحرة.. له تأثير ضعيف بالنظر إلى الخسائر الاقتصادية المتوقع نسبتها 3.2 في المائة بحلول عام 2026 من جراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويمكن أن يساعد الاتفاق في تحسين العلاقات الدولية البريطانية والنظرة للمملكة المتحدة بصفتها شريكا تجاريا

المملكة المتحدة كشريك

وتضع المملكة المتحدة بانخراطها في الشراكة نفسها في محور مجموعة من اقتصادات المحيط الهادئ الدينامية والمتنامية.. كما ستستفيد الشركات البريطانية الآن من نفاذ لا مثيل له إلى أسواق تمتد من أوروبا إلى جنوب المحيط الهادئ.

تاريخ المبادرة

كما تأتي هذه المبادرة بعد عام على خروج المملكة المتحدة رسمياً من الاتحاد الأوروبي في نهاية كانون الثاني/يناير 2020 إثر 47 عاماً من انضمامها إلى الاتحاد.

ومرّت لندن بعد ذلك بفترة انتقالية انتهت في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020.. واصل البريطانيون خلالها تطبيق معايير الاتحاد الأوروبي قبل الخروج من سوقه الموحّدة والاتحاد الجمركي الأوروبي.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version