Site icon هاشتاغ

بعد سحب عائلة روكفلر سجادتها.. من يملأ الفراغ الذي تركته “غرينكا” في مجلس الأمن؟

استعاد نيلسون روكفلر جونيور سجادة جدارية ضخمة تمثل لوحة “غرينكا” للفنان الإسباني باولو بيكاسو كانت معلقة على مدى ثلاثة عقود عند مدخل مجلس الأمن لتوعية الدبلوماسيين بمخاطر الحروب على ما أفيد الخميس في الأمم المتحدة
وأوصى نيلسون روكفلر على هذه السجادة عام 1955 ونُسجت في فرنسا، وأعارها إلى الأمم المتحدة عام 1984. وكان الرؤساء والوزراء والسفراء الذين حضروا اجتماعات مجلس الأمن على مرّ السنين يمرون بالقرب من هذا العمل في طريقهم إلى قاعة أهم هيئة أممية مسؤولة عن السلام في العالم.
ولم توضح الأمم المتحدة سبب رغبة عائلة روكفلر في استعادة السجادة. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مؤسسة روكفلر.
وبدا الجدار الشاسع الذي كانت السجادة معلّقة عيه فارغاً يوم الخميس 25 فبراير 2021 بعد نزع هذا العمل الذي يصور قصف مدينة غيرنيكا في 26 نيسان/أبريل 1937 من قبل قوات ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية.
ومن المتوقع أن تشهد الأمم المتحدة معركة بين الدول الأعضاء لتحديد أيّ منها ستتمكن من تعليق عمل لأحد مواطنيها بدلاً من السجادة.

Exit mobile version