Site icon هاشتاغ

بعد عام من “اتفاقات أبراهام”.. “إسرائيل” ترفض منح ترخيص لمشروع خط أنابيب نفط مع الإمارات

رفضت وزارة حماية البيئة “الإسرائيلية”، منح ترخيصاً لمشروع مشترك مع الجانب الإماراتي يقضي بضخ النفط من الخليج إلى أوروبا مباشرة عبر ميناء إيلات المحتل على البحر الأحمر.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن “مديرة الوزارة، غاليت كوهين، أبلغت رئيس “شركة خط أنابيب أوروبا-آسيا” الحكومية (EAPC) التي تشغل المشروع من الجانب “الإسرائيلي”، في رسالة بأنه “ليس هناك فرصة للسماح بزيادة تدفق النفط عبر إيلات”.

وأوضحت المسؤولة أن “وزارتها تنهج سياسة تفادي أي مخاطر إضافية على سواحل إيلات”، مقرة بأن الاتفاقية المبرمة بين EAPC وشركة “ميد ريد لاند بريدج” (MED-RED Land Bridge) الإسرائيلية-الإماراتية المشتركة تهدد بزيادة المخاطر على البيئة هناك بشكل ملموس”.

ويعني هذا الإجراء، إلغاء الاتفاقية التي أبرمت في العام الماضي، بعد توقيع “اتفاقات أبراهام”، لمدة 10 سنوات وتقضي بتمديد خط أنابيب النفط الذي يربط بين إيلات ومدينة أشكلون (عسقلان) المطلة على البحر المتوسط، إلى الإمارات.

وتعرضت هذه الاتفاقات لانتقادات شديدة اللهجة من قبل الجهات المدافعة عن البيئة في إسرائيل، وقررت وزارة حماية البيئة تجميدها مؤقتا في يونيو الماضي.

وبحسب موقع “روسيا اليوم”، وجهت إلى “شركة خط أنابيب أوروبا-آسيا” في وقت سابق من الأسبوع الجاري اتهامات بالتورط في تسرب نفطي الخطير أضر بمحمية طبيعية عند سواحل إيلات عام 2014.

وكانت EAPC قد حذرت من أن إلغاء المشروع سيؤثر سلبا على علاقات “إسرائيل” مع الإمارات، غير أن مسؤولا في الحكومة الإماراتية قال لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن سلطات بلده ترى في هذا المشروع اتفاقية تجارية خاصة لا علاقة لها بها.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy

Exit mobile version