Site icon هاشتاغ

بعد ماترحموا على البرادات: السوريون يشترون الثلج بأكثر من 5000 ليرة من أجل “شفة مي باردة”

البرادات

يقول المثل الشعبي” بتموز تغلي المي بالكوز ” ولكن الواقع في سورية قال إن في تموز تغلي المياه في البرادات.

هاشتاغ -ناديا سوقية

ولأن التكنولوجيا لم تسعف الشعب السوري في استقبال صيفه الحار حتى سلوانا لنفسه، لجأ البعض ممن تجاوزت ساعات انقطاع الكهرباء ال8 ساعات ، لشراء الثلج أو ألواح “البوظ” ليحظون بماء بارد يطفئون لهيب عطشهم به.

وعلى صفحات “الفيسبوك” تسأل “فيسبوكية” عن محلات لبيع “ألواح الثلج” بعد انقراض الاعتماد عليها منذ تحسن واقع الكهرباء المرحوم، ليأتيها الرد مع تسعير اللوح ب7000 ليرة سورية.

وتقول أم محمد ل”هاشتاغ” أنها تشتري قطعة ثلج بقياس ثلاجتها ب1500 ليرة لتضعه في الثلاجة وتبرد مياها للشرب بعد استغناءها عن “المونة”.

أما أبو ياسين، فيلجأ لشراء البوظ أيضا لثلاجته ويجده حلا مسعفا لبقايا الطعام إن وجدت رغم محاولة العائلة الطبخ ليوم واحد فقط.

بينما يساعد البعض ممن يستخدمون الطاقة البديلة في بيوتهم الجيران باستقبال قوارير المياه في ثلاجاتهم وقطع اللحم النادرة الوجود أيضا والمتزامن وجودها مع عيد الأضحى خشية فسادها.

ويعاني السوريون اليوم من أزمة انقطاع للكهرباء لأكثر من 10 ساعات في أغلب المناطق ما سبب خسائر مادية لأغلب الناس من حيث المؤن والأطعمة الفاسدة.

وتتأثر معظم أعمال المواطنين من هذا الانقطاع الطويل، وخصوصاً باعة المثلجات واللحوم والحليب وكل الأطعمة التي يفرض بقاءها صالحة اضطرار صاحبها للجوء الى مصدر طاقة غير الكهرباء و الأشيع منه مولدات الوقود، ولكن مع رفع أسعار السلع للتعويض عن مشقة حصولهم على الوقود وسعره.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

اقرأ المزيد:

السوريون محرومون من فاكهة الصيف: الكيلو بالآلاف والشراء بالغرامات

تعددت “تبريرات الكهرباء” والنتيجة واحدة: الصيف بلا “كيف” والطاقة الشمسية باب رزق جديد للفساد!

Exit mobile version