Site icon هاشتاغ

بعد مباراتي التصفيات الآسيوية المزدوجة.. منتخب سوريا في طريق مجهول والسوريون غاضبون

بعد خسارة بخمسة أهداف أمام اليابان كيف يمكن لمنتخب سوريا تحسين الأداء في كأس آسيا

بعد مباراتي التصفيات الآسيوية المزدوجة.. منتخب سوريا في طريق مجهول والسوريون غاضبون

 

هاشتاغ- ريم صالح
خاض منتخب سوريا لكرة القدم، مباراتي التصفيات الآسيوية المزدوجة ضد كوريا الشمالية واليابان، حاصداً ثلاث نقاط، وضعته ثالث ترتيب المجموعة الثانية.

وحققت سوريا فوزاً صعباً على كوريا الشمالية “1-0″، وخسرت أمام اليابان “0-5″، بأداء متواضع لم يقتصر على هاتين المباراتين، وفقاً لتصريح المدرب واللاعب السابق جورج خوري لموقع “هاشتاغ”.

وأضاف خوري: “لم يقتصر أداء المنتخب المتواضع فقط على مباراتي التصفيات؛ إنما أيضاً على كل المباريات الودية”.

كما أكمل: “خلال سبع مباريات، لم أرَ تحسناً أو تطوراً أبداً في المنتخب مع المدرب هيكتور كوبر“.

الأخطاء مع اليابان

انتقادات عدة طالت منتخب سوريا في مواجهته مع اليابان، وعن ذلك شرح خوري: “ظهرت الأخطاء مع اليابان من خلال الطريقة الدفاعية البحتة، وعدم الاعتماد على الهجوم”

وتابع: “من حق المدرب خوض مباراة دفاعية مع فريق قوي جداً”.

وواصل: “إلا أنه يجب الأخذ بالحسبان، أنه لابد من الهجوم، حتى لو اقتصر ذلك على الهجمات المرتدة”.

رداً على سؤال حول إمكانية تدارك الظهور الضعيف أمام اليابان، قال خوري: “لا نستطيع فعل أي تكتيك أو أي حل فردي في مباراة مع فريق قوي مثل اليابان، فهم أفضل منا بكثير”.

وأردف: “الضغط العالي لن يسمح بحلول فردية، ولا حتى بإمكانية الوصول إلى منطقة ال16”.

على الرغم من الانتقادات، يعي جميع السوريين صعوبة مقارعة منتخب هو الأقوى في قارة آسيا ككل، والفارق الكبير في المستوى.

 

اقرأ أيضاً.. في تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.. هل تثمر مرحلة كوبر مع المنتخب السوري؟

درس في كرة القدم

أشار خوري إلى ذلك، مؤكداً أن نتيجة “5-0” كانت جيدة، ولو أرادت اليابان لاستطاعت أن تسجل المزيد من الأهداف.

واعتبر اللاعب والمدرب السوري السابق، أن منتخب اليابان في مستوى كروي، وما تبقى من منتخبات آسيا في مستوى آخر.

فيما أكد، على أن منتخب سوريا يجب أن يأخذ بعين الاعتبار بقية المنتخبات التي تقارب مستواه وتنافسه.

كما شدد على ضرورة الاستفادة من مباراة اليابان، قائلاً: “علينا أن نعتبر مباراة اليابان هي درس لنا، فالفرق تتقدم وتتطور، ونحن لازلنا نراوح في مكاننا”.

دور اللاعبين

عن أداء اللاعبين في مباراتي التصفيات، بيّن خوري، أنه لا يوجد أي لاعب سوري أدى كما يجب في جميع المباريات.

استثنى خوري من ذلك، حارس مرمى المنتخب السوري إبراهيم عالمة، والذي اعتبره أفضل لاعب بين اللاعبين ال11 في المباراتين.

يرى خوري، أنه يجب على المدرب تدارك الأخطاء، تحديداً ما يتعلق منها بالشق الدفاعي، منوهاً، إلى تأثير وجود لاعبين بمعدل عمري مرتفع 30.

وقال: “لابد من التبديل باللاعبين، يجب العمل على لاعبين أصغر عمرياً وأصحاب مهارات أفضل”.

مبيناً، أن الاعتماد على اللاعبين الذين تجاوزت أعمارهم ال27، هي مسؤولية تلقى على عاتق المدرب.

وأوضح خوري، أن هناك لاعبين بمستوى ممتاز وأعمارهم لا تتجاوز ال25، لكن تنقصهم الخبرة.

وتابع: “كان من المفترض أن يلعب هؤلاء اللاعبين مع المنتخب في المباريات الودية، حتى يتم الاعتماد عليهم في المباراتين”.

وأضاف: “بإمكاننا أن نعتبر ماحدث درساً لكوبر، حتى يعتمد على اللاعبين الأصغر سناً، وذلك ضمن خطته لبناء المنتخب”.

 

اقرأ أيضاً.. بعد فوز بأداء غير مقنع على كوريا الديمقراطية.. السوريون يتطلعون بحذر إلى مواجهة اليابان

كأس آسيا 2024

يأمل السوريون بمشاركة يصالح فيها منتخبهم الجماهير، في كأس آسيا؛ التي ستنطلق منافساتها مطلع العام المقبل.

وأوقعت القرعة المنتخب السوري في مجموعة “الموت” الثانية، إلى جانب كل من أستراليا، أوزبكستان، والهند.

ورداً على سؤال حول احتمال أن ينافس”نسور قاسيون” في البطولة القارية، أجاب خوري: “إذا حدثت تعديلات على مستوى اللاعبين، قد يكون هناك بعض المنافسة على المركز الثاني”.

ردود فعل الجماهير

حملت ردود أفعال السوريين على أداء “نسور قاسيون”، غضباً كبيراً، إذ قال يحيى “41 عاماً”: “مستوى هزيل وأداء فني مخجل في كلتا المباراتين، خط الدفاع والحارس تحملا العبء”.

وأضاف: “لا جمل فنية ولا تكتيك مع ضياع لخط الوسط وغياب تام للهجوم، باستثناء هبات خجولة لا ترقى لمسمى هجمة”.

أما عن النهائيات الآسيوية، أكمل يحيى: “مجموعتنا صعبة جداً، وإذا استمر الأداء بهذا المستوى، فالخروج المعتاد من دور المجموعات سيكون حليفنا”.

في حين عبّر حيّان “33 عاماً”: أداء المنتخب سيء جداً، سواء في الوديات التي خسرناها كلها باستثناء لعبة وحدة، أو حتى في الرسميات”.

يرى حيّان، أن الأخطاء كانت في كل تفاصيل اللاعبين، ابتداءً من الحارس و انتهاءً بالمهاجمين.

وعن التشكيلة التي خاضت المباراة، أكمل: “لابد لهؤلاء اللاعبين من اعتزال المشاركة الخارجية، فهم لم يعودوا مؤهلين لهذا النوع من البطولات”.

وتابع: “يجب الدخول بمعسكر مغلق، والاعتماد على فكر جديد و لاعبي منتخب الشباب، لابد من إعطائهم فرصة ليكتسبوا مزيداً من الخبرة”.

وعن حظوظ المنتخب في آسيا، أردف: “أتوقع الخروج كالعادة من الدور الأول بصفر نقاط، كما سنغادر تصفيات كأس عالم من الدور الحالي”.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version