سقط صاروخان اليوم السبت على ميناء أوديسا الأوكراني، وفقا لما نقلته شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
وعلقت السلطات الأوكرانية على الهجوم الروسي، قائله:” إن موسكو وجهت صفعة” إلى الأمم المتحدة وتركيا بعد الهجوم على ميناء أوديسا.
الهجوم على أوديسا
وجاء الهجوم الروسي، ولم يمضِ سوى يوماً واحد على توقيع اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود بين موسكو وكييف في أسطنبول بضمان تركيا والأمم المتحدة.
وفي سياق متصل أعلن حاكم إقليم كيروهوفراد بوسط أوكرانيا، أندريه رايكوفيتش، اليوم السبت، أن قوات روسية أطلقت 13 صاروخاً وأصابت مطاراً عسكرياً وبنية تحتية للسكك الحديدية في الإقليم.
ونشر حاكم الإقليم على تطبيق “تيليجرام”، أن فرق الإنقاذ تعمل في المواقع المتضررة.
وأن الكهرباء انقطعت عن منطقة صغيرة في كروبيفنيتسكي عاصمة الإقليم نتيجة القصف الروسي.
وأسفر الهجوم عن سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح.
فيما لم تصدر روسيا أي رد على هذه الاتهامات حتى الساعة.
عن الاتفاق وشروطه
وحسب اتفاق الحبوب الذي تم توقيعه بالأمس، وافقت روسيا على عدم استهداف الموانئ أثناء مرور شحنات الحبوب.
في حين وعدت أوكرانيا بتوجيه سفن الشحن عبر المياه الملغومة.
ومن المقرر أن يستمر الاتفاق، الذي استغرق التوصل إليه شهرين، لمدة 120 يوماً مع إنشاء مركز للتنسيق والمراقبة في إسطنبول، يعمل به مسؤولون من الأمم المتحدة وأتراك وروس وأوكرانيون.
كما يمكن تجديده في حال موافقة الطرفين.
وجاء الاتفاق بوساطة تركية وبرعاية الأمم المتحدة.
ويوم الجمعة، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش الاتفاق، بأنه يقدم “بصيص أمل” للعالم، في خضم أزمة الغذاء العالمية التي أسهمت بها الحرب في أوكرانيا.
وأشار مسؤولو الأمم المتحدة إلى إمكانية استئناف صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود في غضون أسابيع.