كشفت أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني جنجاه حافظ مفاجأة بخصوص اللحظات الأخيرة من حياة أختها في لندن.
ونفت حافظ وفاة “السندريلا” منتحرة، حيث صرحت لصحيفة “الوطن” المصرية، أن سعاد حسني قتلت داخل الشقة، ورميت من شرفة المنزل فيما بعد، ولم تقبل على الانتحار إطلاقا، مبررة ذلك بقولها: “لما وقعت من البلكونة، والجثمان فضل في الشارع حوالي 4 ساعات، منزلش نقطة دم من دماغها”.
وأضافت أنه بعد وقوع الحادث بساعات وقبل وصول أخباره إلى القاهرة، خرجت العديد من المقالات الصحفية، بمزاعم تشوه صورة سعاد حسني أمام جمهورها، وكذلك خوفت أسرتها من حضور مراسم غُسل الجثمان.
وأكدت أنها حضرت مراسم غسل جثمان سعاد حسني، في مستشفى العجوزة، ووجدت كسر في الجمجمة، وجروحا في الظهر بالإضافة ، لانفصال الذراع الأيسر عن بعضه لافتة إلى عدم ذكر ماشهدته في تقرير الطب الشرعي باستثناء سقوطها من الشرفة على جانبها الأيسر.
و لقبت سعاد حسني، بسندريلا الشاشة العربية، وهي ممثلة مصرية من مواليد بولاق، القاهرة، عام 1943، من أب مصري من أصل سوري وهو محمد كامل البابا، وأم مصرية كما أنها أخت الفنانة نجاة الصغيرة.
وفي 21 حزيران يونيو 2001، أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني “ستوارت تاور”بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك.