Site icon هاشتاغ

بغداد “تخذّر”: مخططات أميركية قريبة داخل سوريا والعراق

بغداد

بغداد "تخذّر": مخططات أميركية قريبة داخل سوريا والعراق

أكد خبير عسكري عراقي أن القوات الأميركية تتعاون مع إرهابيي “داعش” على المناطق الحدودية مع سوريا وتواصل عمليات الابتزاز في منطقة التنف لتبرير بقائها.

جاء ذلك بالتزامن مع تسجيل عشرات الخروقات الأميركية في النقطة الحدودية بين العراق وسوريا والأردن.. حيث تصاعدت وفق وكالة “المعلومة” العراقية المساعدات الأميركية لدعم الإرهابيين ونقل الفائض منها إلى داخل الحدود العراقية.. لتثبيت وجود قواعدها وزعزعة الأمن في صحراء الأنبار غرب العراق.

واتهم المستشار العسكري العراقي السابق صفاء الأعسم أمس السبت، الجانب الأميركي بالاستمرار في عمليات الابتزاز في منطقة التنف الحدودية لغرض بقاء قواته.

كما بين أن القوات الأميركية تتغاضى وتتعاون مع المسلحين في تلك المناطق.

وقال الأعسم إنه “لطالما توجد رغبة أميركية بالبقاء في العراق فإن التهديد الأمني من داعش مستمر وهو دليل واضح على مدى التعاون والتخادم بين الطرفين”.

وأضاف إن “الوجود الأميركي في منطقة التنف والتصعيد العسكري بالتعاون مع المجاميع المسلحة هدفه تثبيت الوجود العسكري في قاعدة عين الأسد بالانبار”.

وأشار الأعسم إلى أن انفتاح العراق دبلوماسياً وتحوله إلى نقطة استثمار جاذبة وسعت من الأطماع الأميركية.. وسيزيدان من الضغوط تجاه الحكومة لإبقاء القواعد الأميركية رغم إعلان العراق عدم حاجته لوجود أي قوة قتالية أجنبية.

في سياق متصل حذر القيادي في “الإطار التنسيقي” العراقي جبار عودة. من تنفيذ أجندة خبيثة” للبيت الأبيض يراد منها ضرب الاستقرار في العراق.

وبين أن “إعادة عوائل الدواعش من مخيم الهول جنوب شرق الحسكة سيؤدي إلى انتكاسة أمنية”.

وقال عودة إن “أميركا تضغط منذ أشهر من أجل العودة الفوضوية للأسر الموجودة في مخيم الهول السوري إلى مناطقها من دون أي إجراءات تدقيق”.

وأشار إلى أن “أميركا تضغط باتجاه العودة المتسارعة.. لكنها بالمقابل ترفض أخذ رعاياها في مخيم الهول السوري.. في ازدواجية أخرى تظهر كيفية التعامل مع كيان إرهابي صنعته دوائرها المخابراتية منذ 50 سنة”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version