Site icon هاشتاغ

“بلا لف ودوران” الكهرباء تعلنها صراحة: الشهر الحالي والقادم هما الأصعب كهربائياً

قال مدير التخطيط في وزارة الكهرباء أدهم بلان، إن الشهر الحالي والقادم هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء بسبب ارتفاع الحمولات والطلب على الكهرباء مقابل تراجع توريدات الغاز التي وصلت حتى حدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً خلال الأيام الأخيرة.

وبين بلان ل”الوطن” أنه لا يوجد برامج تقنين ثابتة وذلك بسبب أن الكميات المتاحة من الطاقة الكهربائية هي التي تحدد برامج وساعات التقنين.

وأضاف: إن محطات التوليد العاملة على الفيول نشاطها محدود ومعظمها قديم وذات مردودية متدنية وهي تحتاج إلى صيانة وتأهيل.

وأشار بلان إلى أن الحماية الترددية تنشط مع زيادة الحمولات على الشبكة بهدف حماية المنظومة الكهربائية وعدم تعريضها للتلف وخصوصاً في فترات الذروة، لافتاً إلى أنه في ظل الطلب المرتفع للكهرباء تكثر الأعطال الفنية على الشبكة وهذا ما يحتاج إلى نشاط ومتابعة أكثر من قبل مكاتب الطوارئ وفرق الإصلاح والصيانة.

وكان مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الضاهر، قد اكد في تصريح سابق أن كميات التوليد سجلت تراجعاً إضافياً عما كانت عليه وانخفضت لحدود 1900 ميغا واط في الأيام الأخيرة تزامناً مع تراجع توريدات الغاز لحدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً وأنه يتم حالياً العمل على العديد من البدائل والحلول لتحقيق أي تحسن ممكن في توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية.

Exit mobile version