Site icon هاشتاغ

حصيلة شهر من التسويات: 25 بلدة وقرية في درعا تعود إلى “حضن الوطن”

هاشتاغ_ خاص
انضمت مدينة الحراك وبلدة الصورة وقرية علما بريف درعا الشمالي الشرقي لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة ليصبح إجمالي عدد البلدات والقرى في أرياف درعا إلى 25 بلدة وقرية منذ ما يقارب الشهر.
وذكرت مصادر خاصة ل”هاشتاغ” في درعا أن الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش بدأت تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك وبلدة الصورة وقرية علما واستلام السلاح الموجود لدى البعض منهم في مركز تم افتتاحه في الحراك وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأوضحت المصادر، أن وحدات من الجيش انتشرت في قرية الكرك ومحيطها بريف درعا الشرقي، وبدأت عمليات تمشيط، وذلك بعد استكمال عمليات التسوية فيها في إطار الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وأشارت المصادر إلى تواصل عمليتي تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش في بلدة خربة غزالة وقريتي الغارية الشرقية والغارية الغربية، وتوقعت أن يتم انجازهما اليوم، لافتة إلى توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، وتسليم حوالي 50 قطعة سلاح.
وشهدت العملية إقبال ما يزيد عن 150 شاباً من بينهم مسلحين مع أسلحتهم ومطلوبون للخدمة العسكرية، إضافة لتسليم عشرات قطع الأسلحة الفردية، وبالتالي يرتفع عدد البلدات التي أبرمت اتفاق تسوية وفق شروط الدولة السورية إلى أكثر من 25 بلدة وقرية منذ قرابة الشهر.
في وقت تنوه مصادر مقربة من لجان التسوية إلى أن العديد من البلدات كانت تشهد هدوءاً تاماً، لكن الدولة السورية منحت بعض الخلايا الموجودة داخلها، فرصة تسليم السلاح قبل البدء بحملات التفتيش والبحث عن الأسلحة وما تبقى من المطلوبين داخل هذه البلدات.
وذكرت، أن الجيش وبعد إنجاز عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في خربة غزالة والغارية الشرقية والغارية الغربية انتشر في المنطقة وباشر عمليات تمشيط وتفتيش ورفع المخلفات الخطيرة.
ورغم التعطيل المستمر من قبل المسلحين المتشددين، نجحت مساعي اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا بالتعاون مع الوجهاء، لإنجاز اتفاق الجيزة إحدى البلدات الرئيسية في ريف درعا الشرقي، إلى جانب قرى الندى والمتاعية والسماقيات التي تتداخل أراضيها الزراعية مع الجانب الأردني.
في التفاصيل، أثمر عن الاجتماعات مع الوجهاء والعشائر، عن اتفاق نهائي على انتشار الجيش السوري والقوى الأمنية في البلدات الأربع، وتنفيذ حملة تفتيش واسعة، بحثاً عن أسلحة وذخائر، وعبوات ناسفة.
وما يميز الجيزة هو وقوعها ضمن الطريق الواصل باتجاه بصرى الشام من الجهة الشرقية، والطيبة وأم المياذن باتجاه الغرب، ولا تبعد سوى 12 كم عن الحدود الأردنية، إضافة لكونها من المناطق الزراعية الهامة في محافظة درعا.
Exit mobile version