أرسلت الحكومة البريطانية، السفينة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية، للمساهمة في تعزيز الأمن في الخليج والمحيط الهندي.
وذكرت بريطانيا، أن السفينة ستعمل على ردع التصعيد من جانب الجهات المعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري، وفقاً لوكالة “رويترز”.
أهداف “دايموند”
ستجري “دايموند” عمليات لضمان حرية الملاحة، وطمأنة السفن التجارية، وضمان التدفق الآمن للتجارة.
في السياق، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس: “من المهم أن تعزز بريطانيا وجودها في المنطقة”.
كما أكمل: “نعمل للحفاظ على أمن بريطانيا، ومصالحنا في عالم به اضطرابات ونزاعات أكثر”.
الفرقاطة “لانكستر”
بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ فرقة عمل بقيادة المملكة المتحدة قريباً دوريات من القناة الإنكليزية إلى بحر البلطيق، لحماية الكابلات البحرية الحيوية في أوروبا.
وتنشر بريطانيا بالفعل الفرقاطة “لانكستر”، مع زيادة التوترات في الشرق الأوسط، وتهديدات الأمن البحري قرب مضيق باب المندب.
تتمركز “HMS Lancaster” في الخليج منذ العام الماضي، جنباً إلى جنب مع ثلاثة من سفن صائدي الألغام البحرية الملكية.
وقت خطير
قال شابس، إن إضافة مدمرة ستعزز الردع في المنطقة في وقت خطير.
كما أوضح، إنه على وجه التحديد سيبعث برسالة واضحة إلى إيران ووكلائها.
وجود أمريكا البحري
في السياق، عززت الولايات المتحدة وجودها البحري في المنطقة بعد فترة وجيزة من 7 تشرين الأول/أكتوبر، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
قامت أمريكا بإرسال مجموعة حاملة طائرات إلى الشرق من قناة السويس، فضلاً عن وضع حاملة طائرات ثانية في شرق البحر المتوسط.
وقد اعترضت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بالفعل، صواريخ وطائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون من اليمن.
كما قام الحوثيون بمضايقة الشحن التجاري في المنطقة، حيث استولوا على سفينة الشحن “جلاكسي ليدر” المرتبطة ب”إسرائيل”، وحاولوا اختطاف سفينة ثانية.