Site icon هاشتاغ

بوادر أزمة بنزين في دمشق.. مصدر ل”هاشتاغ”: حادثة عابرة وهذه أسبابها؟!

هاشتاغ_ إيفين دوبا

من جديد، عادت بوادر أزمة بنزين إلى بعض الكازيات الرئيسية في دمشق.
هذه الأزمة، حسب مصادر خاصة لـ”هاشتاغ”، سببها نقص المادة في بعض المناطق بالأرياف؛ حيث توجهت السيارات إلى التزود بالبنزين من المدينة، ما أدى إلى تلك الأزمة.

وبحسب المصدر، فإن ما يحصل على بعض الكازيات، ما هو إلا حادثة عابرة لا يمكن تأويلها إلى وجود ارتفاع في سعر المادة، أو نقص في الكميات، كما حصل خلال المرات الماضية.

إذاً، بعض الاختناقات التي من الممكن أن تزول في وقت قريب، لكن، بعض سيارات الأجرة العامة، عملت على استغلال الموضوع، ورفع الأسعار “بالتراضي” بينها وبين السائق، مرجعة السبب في ذلك إلى وجود أزمة بنزين.

عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق لشؤون النقل والمواصلات، مازن دباس، قال في تصريح خاص لـ”هاشتاغ”، إن ما حصل من بعض الاختناقات على بعض الكازيات، لا مبرر له، ومن أجل تلافي الموضوع في المرات القادمة، اقترحت المحافظة، أن تبقى مخصصات كل محافظة من البنزين لها وحدها، إلا في حالات السفر.
هذه الخطوة، من الممكن تنفيذها بعد الموافقة عليها، وإصدار قرار بها، وذلك بالتعاون مع شركة “تكامل”، المعنية بالأمر، حسب قول دباس.

وحول مخالفة عمل بعض التكاسي، قال دباس، إنه لا توجد ولا مخالفة أو شكوى واحدة، وصلت إلى المحافظة، حول الموضوع، مؤكداً، أن اللجان المشكلة لعمل التكاسي، بعد إصدار التعرفة الجديدة، مستمرة في عملها، من خلال الجولات الميدانية.

وأوضح دباس، أن ما يقارب 80 في المئة من سيارات الأجرة العامة وضعت اللصاقات الخاصة بالتعرفة الجديدة، ريثما يتم تعديل العداد، والذي من المقرر أن تنتهي مدة تعديله آخر يوم في العام 2020.

Exit mobile version